قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة خصصت نحو 55 مليون دولار لميزانية التسويق والترويج خلال العام المالى الحالي مقابل 16 مليونًا في 2022/ 2023.
وأوضح، خلال مؤتمر CFO Summit الرابع، أن الدراسة التسويقية التي أجراها الوزير الأسبق للسياحة خالد العناني أفادت بأن أكثر من 200 مليون سائح كانت لديهم الرغبة للمجيء إلى مصر من أصل 1.4 مليار حول العالم.
«عيسى»: مصر تسجل أعلى معدل نمو للقطاع حول العالم بنسبة 11% بالنصف الأول من 2023
وأشار إلى أن السياحة في مصر شهدت نموًّا بنحو 11%، خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بمستويات 2019، رغم تراجعها عالميًّا بنحو 20% في الفترة نفسها، عند مقارنتها بمستويات ما قبل الجائحة في 2019.
وأضاف أن الحكومة تعاونت مع اتحاد الغرف السياحية في إعداد دراسة السوق العالمية، نتج عنها تمتع مصر بميزات تنافسية في 4 منتجات شملت الشواطئ وسياحة العائلات والمغامرات خاصة الغوص، إضافة إلى السياحة الثقافية.
وأشار عيسى إلى استهداف بلوغ أعداد الزائرين في مصر نحو 15 مليون بالتعاون مع القطاع الخاص، لتقفز إلى 30 مليوناً بحلول عام 2028.
وأوضح أن جانب العرض هو المشكلة التي تواجه “السياحة” في مصر، مضيفًا أن سبب عزوف السائحين فى الماضى كان نتاج وجود منتجات أكثر تنافسية في الخارج.
وفى سياق متصل، قال “عيسي” إنه سيتم افتتاح 25 ألف غرفة فندقية خلال الشهور المقبلة، وهو أعلى عدد منذ 2010.
وأشار إلى أن الوزارة تتواصل مع القطاع الخاص لتشييد غرف تستوعب السائحين مستقبلًا، لافتًا إلى أن المتاحة حاليًا تبلغ نحو 216 ألفا تكفي 15 مليون سائح بعدد 9 ليالٍ يقضيها الزائر في المتوسط خلال الرحلة الواحدة.
وتابع أن الوزارة تستهدف بحلول 2028 الوصول بأعداد الغرف إلى أكثر من 240 ألفا، مشيرًا الى أن التحدي الأكبر يكمن في التعاون مع القطاع الخاص لبناء نحو 200 ألف غرفة في 5 أعوام.
وذكر أن الوزارة ستخصص حوافز للقطاع الخاص للانتهاء من عمليات البناء، منها إتاحة الأراضي من خلال “السياحة”.
وأكد وزير السياحة أنه عند تعيينه في أغسطس 2022 كانت الدولة قد استثمرت ما يقارب 10 تريليونات جنيه، خاصة في البنية التحتية، والتي أسهمت في دعم القطاع عن طريق تسهيل وتسريع انتقال السائحين بين المزارات المختلفة سواء الشاطئية أو الأثرية.