حذر عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران فى غرفة تجارة الإسكندرية، من لجوء بعض السماسرة والشركات غير المرخصة إلى جمع أموال من ضيوف الرحمن بشأن موسم الحج قبيل إصدار الضوابط النهائية لتنظيمه وذلك على خلفية التقارير التى صدرت من الجانب السعودى بشأن التجهيز لموسم الحج هذا العام.
وتوقع بعض أعضاء مجلس إدارة الشعبة، أنه فى حال فتح الباب للحجز سيكون هناك إقبال من المواطنين، كونه يأتى بعد قصره العام الماضى على المتواجدين فى المملكة، وكذلك توقف رحلات العمرة خلال العامين السابقين، مع إشارة البعض إلى أن موسم الحج إذا تم فتحه والنجاح فى تنفيذه فسيكون مؤشرا على إمكانية فتح موسم العمرة.
وأشاروا إلى أنه حتى الآن لم يتضح ما إذا كان سيتم تنظيم موسم الحج هذا العام بنظام الحصص أم بنظام القرعة ، ولا توجد أى قواعد لإبرام إتفاقات أو تعاقدات بشأن موسم الحج.
وقال حسام الحلو، رئيس شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، إن الشركات السياحية تنتظر الضوابط السعودية للبدء فى إجراءات تنظيم موسم الحج هذا العام.
وأضاف أن الضوابط السعودية لم تعلن حتى الآن ، ولكن هناك بعض الملامح بشأنها كأن يكون الحاج قد حصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا وأن يتم عزله لمدة ثلاثة أيام.
وحذر المواطنين ممن ما أسماهم «سماسرة الحج» وبعض الشركات غير المرخصة والذين بدأ بعضهم بالفعل فى جمع الأموال وجوازات السفر من المواطنين لبدء إجراءات السفر لهم.
وأضاف أن المواطن يجب ألا يدفع أى أموال وتسليم جواز سفره لأى جهة لحين إصدار الضوابط المصرية الخاصة بموسم الحج هذا العام.
وأشار إلى أن «سماسرة الحج» وبعض الشركات غير المرخصة يقومون بجمع الأموال وجوازات السفر من المواطنين ثم يتوجهون بها لشركات السياحة الرسمية للحجز من خلالها والقيام بإجراءات السفر لهؤلاء المواطنين.
ولفت إلى أن هذه الممارسات تؤدى لحدوث مشكلات للمواطنين نتيجة إبرام اتفاقات خاطئة مع هؤلاء السماسرة ، وفى بعض الأحيان يحدث خلاف مع الشركة المنفذة لبرنامج الرحلة النهائية والتى لا تتفق معهم.
وأشار إلى أنه علينا الانتظار حتى صدور الضوابط الخاصة بالأعداد التى سيسمح لها أداء فريضة الحج من السلطات السعودية.
وقال إنه ومع تحديد تلك الأعداد وبعدها بأيام قليلة تصدر الضوابط المصرية، وهنا من حق المواطن أن يبدأ فى تسليم جوازات السفر لشركة السياحة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة المصرية جهزت لقاحات للحجاج المصريين الذين سيقومون بأداء فريضة الحج هذا العام.
ومع اقتراب موسم الحج 2021 يتطلع الملايين إلى أداء الفريضة ومعرفة شروط التوجه لأداء الحج لهذا العام والتى تضعها المملكة العربية السعودية فى ظل جائحة كورونا وفى ظل الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الحجاج.
وتوضح بعض المؤشرات أنه سيكون بمقدور المسلمين من خارج المملكة القدوم هذا العام «حتى الآن» لأداء فريضة الحج بعد أن تم قصره العام الماضى على السعوديين والمقيمين، كما أن الحصول على لقاح «كورونا» سيكون شرطا أساسيا سواء للمشاركين فى أعمال الحج وتنظيمه، أو للحجاج أنفسهم سواء داخل السعودية أو خارجها.
عزت : نجاح الموسم المقبل سيكون مؤشرا على إمكانية اسئناف رحلات العمرة
من جانبه، أكد محمد عزت، رئيس لجنة السياحة الداخلية فى شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، لجوء بعض الكيانات إلى جمع أموال من المواطنين بشأن موسم الحج قبيل إصدار الضوابط النهائية لتنظيمه.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتضح ما إذا كان سيتم تنظيم موسم الحج هذا العام بنظام الحصص أم بنظام القرعة.
وحذر من أن جمع الأموال والاتفاق قبيل إصدار الضوابط يجعل المواطن عرضه للوقوع فى أعمال نصب من سماسرة الحج أو بعض الشركات غير المرخصة.
وأشار إلى أنه بالفعل بدأ البعض فى جمع المبالغ المالية وجوازات السفر من المواطنين، معتبراً أنه حتى الآن لا توجد قواعد يتم وفقاً لها التعاقد أو الاتفاق على تنظيم الرحلات الخاصة بموسم الحج.
واعتبر أنه من المؤكد أن الضوابط المصرية بشأن موسم الحج هذا العام ستكون مختلفة عن السنوات السابقة.
وأرجع ذلك الاختلاف إلى كون موسم الحج هذا العام سيتم تنفيذه فى ظل جائحة كورونا.
وأوضح أنه يجب انتظار الضوابط الخاصة من السلطات السعودية بشأن الأعداد التى ستخرج من مصر.
وتوقع أنه فى حال فتح الباب لهذا الموسم سيكون هناك إقبال من المواطنين ، نتيجة حصره العام الماضى على المتواجدين فى المملكة وتوقف رحلات موسم العمرة للعامين السابقين.
وأضاف أننا نأمل أن يتم فتح موسم الحج هذا العام ويتم إصدار الضوابط السعودية من وزارة الحج ثم الضوابط المصرية.
ولفت إلى وجود تصريحات إيجابية من وزارة الصحة عن وجود تطعيمات للمواطنين من الراغبين فى أداء موسم الحج ، لافتاً إلى أنها أمور مبشرة بأن الدولة تقف خلف الشركات.
وأكد أن موسم الحج إذا تم السماح به والنجاح فى تنفيذه فسيكون مؤشرا على إمكانية فتح موسم العمرة لاحقاً.