قال مجدي شلبي رئيس قطاع الشركات والمرشدين السياحيين بوزارة ، ورئيس اللجنة العليا للعمرة والحج، إنه من المقرر فحص ٣٠٠ أتوبيس سياحي لنقل ١٢ ألف حاج بري، العام الحالي.
موديلات حديثة وأتوبيسات إضافية للطوارئ
وأضاف شلبي أن موسم الحج السياحي يحتاج فقط إلى ٢٦٧ أتوبيسًا، متابعاً أن الوزارة تضع أكثر من العدد المطلوب تحسبًا لأي ظرف ولضمان راحة الحجاج وانتظام المواعيد.
من جانبه، قال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة ، أن الضوابط تلزم الشركات بتوفير سائقين لكل أتوبيس، على أن يكون السائق مسجل بالوزارة، ووقع الكشف الطبي عليه.
وتابع إبراهيم أن يكون السائق حاصلًا على دورة تدريبية عملية ونظرية، وملتزما بالمواعيد، ولا يحصل على إكراميات أو مبالغ من الحجاج.
وأشار إلى أن الأتوبيسات يجب ألا تكون من موديلات قبل ٢٠١٠، وأن تكون مزودة بجهاز التتبع الإلكتروني gps.
وأوضح أن فحص الأتوبيسات سيتم بعد اجراء القرعة وتحديد التضمانات على أن يتم الفحص بالمراكز المختصة بالمحافظات، منوهاً بأنه ليس شرطًا حضور الأتوبيس للقاهرة.
وأشار إلى أنه سيتم التأكد من صلاحيتها وسلامتها الفنية للعمل في موسم الحج المرتقب.
وقال نادر عياد رئيس لجنة الطيران والنقل السياحي بالغرفة، إن الغرفة تسعى لرفع كفاءة السائقين وتدريبهم على مستويات عالية ومقاييس عالمية، مع إلزام الشركات بضرورة تزويد الأتوبيسات بأجهزة التتبع الالكتروني وطفاية حريق، وحقيبة إسعافات وعدة كاملة.
وشدد على أن الغرفة حريصة على توفير كافة السبل لراحة ضيوف الرحمن وضمان وصولهم لأداء فريضة الحج بسهولة ويسر وحماية مصالح الشركات السياحية وسمعة القطاع السياحى.
وأكد أنه سيتم توفير أتوبيسات احتياطية لنقل حجاج البرى، حال تعرض أى أتوبيس ناقل للحجاج لظرف يمنعه من استكمال الرحلة.
وتابع: سنتابع حركة الأتوبيسات والتدخل الفوري لحل أية مشكلة بالأراضي المصرية أو الأردنية أو السعودية لضمان سلامة وراحة الحجاج.