وقعت مجموعة السويدي إليكتريك عقد قرض دولى بقيمة 150 مليون دولار مع مؤسسة التمويل الدولية (IFS) لتمويل خطة توسعات فى مجال الطاقة الشمسية.
وقالت السويدي إليكتريك فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية الأربعاء، إن هذا القرض سيجرى منحه على شرائح متتالية بناء على كل مرحلة وفقا لمتطلبات مؤسسة التمويل الدولية وسيسدد فى أجل سبع سنوات .
ويستهدف القرض تمويل عمليات الاستحواذ على مشروعات محطات الطاقة المتجددة ،إضافة إلى تمويل شراء أصول جديدة للمصانع القائمة لزيادة الطاقة والكفاءة الانتاجية.
كما يستهدف زيادة استثمارات المجموعة فى مجالات الاستحواذات على مصانع قائمة فى نفس النشاط أو بناء مصانع جديدة فى نفس مجالات العمل،وفقا للشركة.
السويدي إليكتريك : قرض IFS سيساهم فى دعم خطط التوسع خلال الفترة القامة
وقال المهندس أحمد السويدى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب إن هذا التمويل سيساهم فى دعم خطط الشركة للتوسع والنمو خلال الفترة القادمة فى إطار خطة الدولة المصرية لدعم مشروعات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة واستضافتها لمؤتمر قمة المناخ COP27 نوفمبر القادم.
وأشار السويدي إلى أن تأهل شركته للحصول على هذا القرض من مؤسسة التمويل الدولية جاء بعد عملية فحص دقيقة بما يشير إلى قوة الشركة وأدائها فى السوق المحلى والإقليمى.
ووافق مجلس إدارة الشركة بجلسته المنعقدة 26 يونيو على بنود وشروط عقد قرض مؤسسة التمويل الدولية (IFC)-أحد أعضاء مجموعة البنك الدولى، وفوض ا للتوقيع على العقد وما يلزمه.
وتمتلك السويدى اليكتريك أكثر من 30 منشأة صناعية حول العالم، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى 110 دول.
وتعمل الشركة فى خمسة قطاعات رئيسية هى: الأسلاك والكابلات، والمشروعات والتطوير.المحولات الكهربائية، والعدادات، والأنشطة الكهربائية، وفقًا للمعلومات المتاحة على الموقع الإلكترونى للشركة.
السويدي افتتحت مصنع كابلات كهربائية في تنزانيا بتكلفة 35 مليون دولار
وأفصحت السويدي إليكتريك فى 6 ديسمبر الماضى عن افتتاح في تنزانيا ضمن مجمع صناعي بتكلفة استثمارية بلغت 35 مليون دولار تقريبا.
وقالت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية آنذاك، أن هذا المصنع يمثل باكورة الكيانات التى سيجرى إطلاقها ضمن مجمع السويدى الصناعى فى دولة تنزانيا.
ويقع المجمع الصناعى المشار إليه على مساحة تتجاوز 120 ألف متر، ويضم مخططه عدة مصانع للكابلات والأسلاك والمحولات والعدادات إضافة إلى مركز لوجستيى مبنى على مساحة 4800 مربع.
ومن المخطط أن ينتج المجمع الحلول والمعدات اللازمة لإستراتيجية التصنيع فى تنزانيا 2025، بما قد يخلق فرص عمل تتجاوز 5000 فرصة للمهندسين والتقنيين فى المراحل الأولى التى تشمل الكابلات والأسلاك.
وبدأ التعاون بين مجموعة السويدى وحكومة تنزانيا منذ ست سنوات، وتعمل المجموعة منذ مارس 2019 فى بناء سد على نهر روفيجى بالشراكة مع المقاولون العرب بقيمة 3 مليارات دولار تقريبا.
شركة تابعة تنشئ مدينة صناعية مصرية فى تنزانيا باستثمارات 400 مليون دولار
وأعلنت السويدي فى وقت لاحق عن تكليف إحدى شركاتها التابعة بتطوير فى تنزانيا باستثمارات مستهدفة تصل إلى 400 مليون دولار.
وقالت المجموعة في إفصاح للبورصة آنذاك (7 ديسمبر)،إن هذه المدينة الصناعية تستهدف جذب 100 مستثمر على الأقل بدول المنطقة بما قد يوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل تخدم استراتيجية التنمية الصناعية لدولة تنزانيا حتى 2025.
وتقع المدينة الصناعية المصرية (EIC) بمنطقة كيجامبونى على حدود مدينة دار السلام بمساحة 2.2 مليون متر مربع،وتم وضع حجر أساسها بمشاركة رئيسة دولة تنزانيا فى وقت لاحق وفقا للإفصاح.
وتستهدف تلك المدينة تركيز الصناعات كثيفة العمالة فى دولة تنزانيا بما فى ذلك الصناعات الكيماوية والهندسية والمعدنية ،وسيجرى تطويرها عبر شركة السويدى للتنمية الصناعية التابعة للمجموعة.
فى سياق متصل ،وافق مجلس إدارة الشركة فى 8 فبراير الماضى على إنشاء فرع بدولة لممارسة جميع الأنشطة التى توافق عليها السلطات المختصة هناك.
وأظهرت آخر نتائج أعمال سنوية منشورة للشركة ارتفاع مبيعاتها إلى خلال العام المالي المنتهي ديسمبر 2021، مقارنة بإيرادات بلغت 46.4 مليار جنيه خلال العام السابق 2020.
وكشفت القوائم المجمعة المرسلة للبورصة (9 فبراير الماضى) ارتفاع تكاليف الشركة إلى 52.1 مليار جنيه خلال 2021، مقارنة بتكاليف بلغت 39.3 مليار جنيه خلال العام السابق 2020.
وقفزت صافي أرباح الشركة المجمعة إلى 3.8 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقارنة بصافي ربح بلغ 3.3 مليار جنيه تقريبا خلال العام السابق 2020.
وقفز نصيب السهم الأساسي من الأرباح المجمعة إلى 1.39 جنيه بنهاية ديسمبر الماضي مقارنة بنصيب بلغ 1.15 جنيه للسهم خلال العام الماضي.