أكد السودان عدم رغبته الدخول في حرب مع إثيوبيا على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين.
وقال الناطق الرسمى باسم مجلس السيادة الانتقالى بالسودان محمد الفكى ، فى مؤتمر صحفى بالخرطوم ، إن السودان لم يعلن الحرب ضد إثيوبيا ولم يصدر قرارا بذلك”.
الدخول في حرب مع إثيوبيا
وأضاف ” نحن لسنا دعاة حرب وما يحدث في الحدود الشرقية هو إعادة انتشار للجيش السوداني داخل الحدود السودانية”.
وأكد الفكى أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكري .
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضى توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وأعلنت الخارجية السودانية يوم (الأربعاء) الماضى عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية للحدود السودانية ، وقالت إنه تصعيد خطير وغير مبرر.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات إثيوبية بالاستيلاء على أراض في منطقة (الفشقة) السودانية على الحدود مع إثيوبيا وفلاحتها منذ العام 1995.
وأعلن الجيش السودانى فى 16 ديسمبر الماضى تعرض قوة تابعة له لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة “القوات والميليشيات الإثيوبية” بتنفيذه.
وعقب ذلك، نشر السودان قوات في المنطقة الحدودية ، وأعلن الجيش السوداني، في 19 ديسمبر الجاري عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا شرقي البلاد ، وأعلنت الخرطوم فيما بعد استعادتها لما تسميه “الأراضي المغتصبة”.
ومحلية الفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان، وعادة ما تشهد هجمات دموية من قبل ميليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.