قال وزير الصناعة السوداني، إبراهيم الشيخ، إن مخزون القمح في البلاد يكفي لأربعة أيام، متوقعا الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق والميناء في شرق السودان خلال الساعات المقبلة.
يذكر أن أنصار ناظر قبيلة الهدندوة أغلقوا منذ نحو ثلاثة أسابيع، مرافق وطرقا حيوية في شرق البلاد للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة الانتقالية.
وقال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ أمس، إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة أيام أي 96 ساعة قادمة، ولن تكون هناك أي مشكلة في الدقيق”، متوقعا فتح ميناء بورتسودان والطرق المغلقة خلال الساعات المقبلة، لافتا إلى أن الإغلاق أثر على حركة النقل والترحيل بشكل كبير.
وأضاف: “خلال الثلاثة أسابيع استطعنا أن نغطي العجز في سلعة السكر في كل المناطق بجانب تغطية المناطق التي بها نقص”، موضحا أن غالبية مخازن السكر موجودة داخل الخرطوم وليس في بورتسودان، ولا يوجد مبرر لارتفاع أسعاره التي شهدت الأربعاء زيادات كبيرة.
وكشف الوزير أن غالبية السلع دخلت مرحلة الندرة والنفاد الكامل، وقال: “وارد جدا أن تحدث أزمة خانقة جدا لو استمر الإغلاق أكثر من ذلك”.
بدوره، قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن السلطات ستلجأ إلى نقل الأدوية والأسمدة إلى الخرطوم جوا من شرق السودان بسبب استمرار الإغلاق، مضيفا أن سلعا أخرى مثل الوقود والقمح ولا يمكن نقلها جوا لارتفاع التكلفة.
من جهته، أكد المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أنه لا يعيق تدفق المواد والسلع الأساسية والأدوية، ونشر عبر موقعه في “فيسبوك” اليوم الخميس صورا وفيديوهات تظهر عملية رفع حاويات إمدادات طبية للشاحنات في ميناء بورتسودان لنقلها لولايات السودان.
وأكد رئيس المجلس محمد الأمين ترك أن المجلس متمسك بمطلب إلغاء مسار الشرق باتفاق جوبا لسلام السودان وحل حكومة الفترة الانتقالية وتكوين حكومة كفاءات وطنية حسب الوثيقة الدستورية.
كما أعلن مجلس نظارات البجا أنه لا يمانع وساطة دولة جنوب السودان في تسوية أزمة شرق السودان.