يقترب السودان من نفاد احتياجات أساسية تشمل الأدوية والوقود والقمح بسبب إغلاق ميناء بورتسودان الذي يعد الميناء الرئيسي في الشرق، بحسب بيان لمجلس الوزراء السوداني.
وتظاهر المحتجون من قبال البجا في شرق السودان اعتراضا على ما وصفوه بانعدام الإرادة السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، بحسب وكالة رويترز.
وقاموا بإغلاق الطرق وموانئ البحر الأحمر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تداعيات إغلاق ميناء بورتسودان
وكانت وتيرة الأحداث قد تصاعدت الأسبوع الماضي في ولايات شرق السودان، على خلفية إعلان قبائل البجا، إغلاق بعض المرافق الاستراتيجية والحيوية في المنطقة.
وأعلنت القبائل البيجاوية، في بيان نشر على حساب إعلام المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، إغلاق الخط الناقل للبنزين من منطقة هيا، الواقعة شرقي السودان إلى العاصمة الخرطوم، كما أعلنت رفع حظر رحلات الطيران جزئيا إلى مطار بورتسودان أمام الحالات الإنسانية الطارئة لمدة ثلاثة أيام.
واتفق مجلس السيادة في السودان ومجلس نظراء البجا على السماح لصادر بترول دولة جنوب السودان بالمرور عبر ميناء بشائر شرقي السودان.
وقال مجلس السيادة، في بيان له، إن “الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ترأس الاجتماع المشترك بين الوفد الحكومي ولجنة أمن ولاية البحر الأحمر ووفد مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الذي يترأسه الناظر محمد الأمين ترك ناظر الهدندوة بفندق كورال ببورتسودان، واتفق الإجتماع على السماح لصادر بترول دولة جنوب السودان بالمرور عبر ميناء بشائر”.
وحسب البيان، قدم الوفد الحكومي، خلال الاجتماع عددا من المقترحات لحل قضية شرق السودان شملت فتح الموانئ والطريق القومي، كما اقترح قيام مؤتمر جامع لأهل شرق السودان تكون مخرجاته ملزمة للحكومة وأهل شرق السودان.