أعلن السودان مساء السبت التصدي لهجوم من الجيش الإثيوبي داخل أراضيها وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات في صفوف أديس أبابا.
وقال الجيش السوداني في بيان “تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية”.
وأضاف: “استهدفت تلك المجموعات والمليشيات ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا وتصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”.
وتابع: “واحتسبت القوات المسلحة السودانية عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه”.
ومطلع العام أبدى سلفاكير ميارديت، استعداده للتوسط بين السودان وإثيوبيا من أجل إنهاء النزاع الحدودي وإيجاد حل سياسى ودبلوماسي لقضية الحدود.
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضى توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وأعلنت الخارجية السودانية آنذاك عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية للحدود السودانية، وقالت انه تصعيد خطير وغير مبرر.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات اثيوبية بالاستيلاء على أراض في منطقة “الفشقة” السودانية على الحدود مع اثيوبيا، وفلاحتها منذ العام 1995.