ارتفعت أسعار أدوات الدين التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، ما أدى لدفع العوائد على أذون الخزانة أجل 10 سنوات لتبلغ أدنى مستوياتها خلال ما يوق عاماً كاملاً، وذلك تحت ضغط بحث المستثمرين عن الأصول الآمنة هرباً من الاضطرابات في الشرق الأوسط واوكرانيا.
وتراجعت العوائد على السندات أجل 30 عاما بأكبر مستوى خلال أسبوع كامل منذ الأسبوع المنتهي يوم 11 يوليو، وذلك بدعم من القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتوجيه ضربات جوية ضد مسلحي داعش في العراق. وطغت الأزمات العالمية على التأثيرات الإيجابية لبيانات كشفت عن تحقيق الشركات الأمريكية لمكاسب تتجاوز التقديرات وكذلك صعود طلبات المصنع.
وانخفضت العوائد على الأذون أجل 10 سنوات بنحو 7 نقاط أساس أو بنسبة 0.07 لتصل إلى 2.42% خلال الأسبوع الماضي في نيويورك، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ 11 يوليو الماضي. ولامست العوائد أمس مستوى 2.35%، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ 20 يونيه 2013.
وتراجعت العوائد على السندات الامريكية أجل 30 عاما بنحو 5 نقاط أساس لتصل إلى 3.23% الأسبوع الماضي، وبلغت أمس الجمعة مستوى 3.18%، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ 6 يونيه 2013.
وارتفعت أسعار السندات الألمانية أجل 10 سنوات للأسبوع الخامس، وهي أطول فترة صعود لها منذ ذروة أزمة ديون منطقة اليورو، وذلك تحت ضغط من التوترات الجيوسياسية التي عززت الطلب على أدوات الدين ذات الدخل الثابت والأكثر أماناً.
وتراجعت العوائد على السندات الألمانية أجل 10 سنوات لتصل إلى مستوى قياسي متدن. وقرر البنك المركزي الأوربي تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات متدنية قياسية بغرض تحفيز النمو وتجنيب منطقة اليورو الانكماش. كما انخفضت العوائد على السندات الصادرة من العديد من الدول الأوربية بداية من فرنسا حتى فنلندا لتصل إلى مستويات قياسية متدنية بدعم من بحث المستثمرين عن الأصول الأكثر آمانا.
وتراجعت العوائد على السندات الألمانية أجل 10 سنوات بنحو 8 نقاط أساس أو بنسبة 0.08% الأسبوع الماضي لتصل إلى 1.05% في ختام التعاملات أمس في لندن.