علمت «المال»، أن هيئة السكة الحديد تدرس التعاقد مع شركة فورى للمدفوعات الإلكترونية، لبيع تذاكر القطارات بفروع الشركة، لافتة إلى أن الموضوع يجرى مناقشته فى الأيام الحالية مع وزير النقل المهندس كامل الوزير.
وأشارت إلى أن الهدف من التعاقد مع «فورى» تخفيف الزحام على شبابيك الهيئة خاصة فى المحطات المركزية والرئيسية منها القاهرة ورمسيس، فضلا عن توفير خدمة مناسبة للركاب وتوسيع دائرة منافذ الحصول على تذاكر المرفق من القنوات الإلكترونية.
وأضحت المصادر أن الهيئة تستهدف قبل نهاية العام الحالى وضع الإطار العام لتنفيذ التعاقد، وتفعيل خدمة بيع تذاكر القطارات فى مكاتب هيئة البريد وفقا للاتفاق المبرم مع هيئة البريد العام الماضى، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بالمكاتب المتوافر بها البنية الأساسية، وتقدم خدمات لعدد كبير من المواطنين.
ووفقا للاتفاق المبرم بين هيئة السكة الحديد والبريد، فإنه مقرر بيع التذاكر “online “ من خلال4000 مكتب وعدد 2000 ماكينة محمولة، واستخدام تطبيق الحجز عن طريق المحمول وسداد قيمة التذاكر عن طريق الفيزا كارت الخاصة بالهيئة القومية للبريد أو حسابات العملاء خصما من مدخراتهم أو من قيمة المعاش المنصرف عبر منافذها، فضلا عن استخدام عربات سكك الحديد “السبنسة”، لنقل الطرود، حيث تقوم الهيئة القومية للبريد بتأمينها وتجهيزها بالكاميرات والحراسة، ودراسة توسيع نطاق شحن الطرود البريدية على أكبر عدد من الخطوط الحديدية المنتشرة بأنحاء الجمهورية.
مصدر: نستهدف رفع نسب الحجز عبر القنوات الإلكترونية إلى 70 %
وأوضحت، أن نسب الحصول على تذاكر قطارات السكة الحديد تتوزع فى الوقت الحالى، بواقع %20 للحجز عبر الإنترنت، و%20 من خلال المحمول، ومستهدف الوصول بنسب الحجز عبر القنوات الإلكترونية بعد الاتفاق مع «فورى» و«البريد» لـ%70، والباقى يتم من خلال شبابيك المحطات.
وتعكف وزارة النقل فى الوقت الحالى، على استكمال الدراسات الفنية لتفعيل منظومة الكارت الذكى الموحد، لجميع مرافق النقل التابعة للوزارة، لا سيما وأنه يجود حاليا كارت لكل مرفق على حدة لكن مستهدف توحيده، وربطه إلكترونيا.
وتسعى «النقل» إلى إبرام عقود شراكة مع كيانات عالمية للاستفادة من خبراتها فى التكنولوجيا، وتوفير الدعم الفنى لمشروعات السكة الحديد منها بوش الألمانية، و«hp» الأمريكية، وشركة «IG»، وجنرال إلكتريك التى وقعت معها وزارة النقل عقد توريد 100 جرار سكة حديد لصالح الهيئة.