تتجه هيئة السكة الحديد لتوفير 50 مليون جنيه، من إيراداتها السنوية لتطوير مطابع الهيئة، خلال الفترة المقبلة، بحسب تصريحات مصدر مسئول.
وأضاف المسؤول الحكومى، أن المهندس أشرف رسلان رئيس الهيئة، وعد خلال زيارته الأخيرة للمطابع الشهر الماضى، بتوفير المبلغ المذكور سلفا لشراء الماكينات الجديدة المطلوبة فى أقرب ممكن.
وأوضح أن رسلان اشترط عند توفير المبلغ زيادة حجم الإنتاج السنوى، عبر إبرام تعاقدات مع الجهات الحكومية الأخرى لتوفير ما تحتاجه من مطبوعات، وورق، مع التوسع فى زيادة حجم تذاكر المرافق، خاصة مع بدء تشغيل العربات الجديدة لنقل الركاب.
استلام العربات الجديدة سينتج عنه زيادة فى عدد المستخدمين للمرفق
ولفت إلى أن استلام السكة الحديد للعربات الجديدة، سينتج عنه زيادة فى عدد المواطنين المستخدمين للمرفق، ومن ثم ضرورة توفير تذاكر بجودة عالية، موضحا أن أعمال التطوير قد يتم البدء فيها العام المقبل.
وذكر، أنه مقرر عمل برنامج زمنى محدد لحصر جميع الأعمال المطلوبة بكافة أقسام المطابع، مع تحديد الجهات التى يمكن الاتفاق معها على توفير ما تحتاجه من دفاتر ورقية وغيرها.
وتقع مطابع هيئة السكة الحديد فى مبنى على مساحة 2000 متر بشارع السبتيه رمسيس، على بعد 500 مترا من مقر الهيئة، ورغم تطور الوسائل التكنولوجية، وأهمية أعمال المطبعة إلا أنها مازالت تستخدم آلية الساعة الدوراة، بنظام الكارت ـ فى حضور وانصراف العاملين.
وتأسست كثانى مطبعة فى مصر عام 1877، وبها فى الوقت الحالى 19 ماكينة طباعة أوفست مطورة، و25 ماكينة «تيل» قديمة، يتم من خلالها طباعة جميع تذاكر السكة الحديد، باستثناء تذاكر الدرجات المكيفة وvip، والتى يتم تصميمها وتوفيرها من خلال إحدى الجهات السيادية، بسبب عدم توافر الماكينات اللازمة.
ويصل حجم الاستهلاك السنوى للمطبعة من الورق إلى 400 طن، ومستهدف زيادته خلال العام الحالى.
ويتم طباعة 90 مليون تذكرة سنوياً، موزعة بين تذاكر دفترية، وورقية «كرتون» لخطوط السكة الحديد الفرعية والضواحى، وهذه النوعية تصل إلى 10 مليون تذكرة من إجمالى المطبوع سنويا.
وتتولى المطبعة أيضا طباعة دفاتر التأمين الصحى لوزارة الصحة، ومطبوعات محافظة القليوبية، فضلا عن السكة الحديد والجهات التابعة لها.
ويعمل فى المطابع حاليا 260 عاملا وتم مطالبة هيئة السكة الحديد بتعيين 66 صانعًا وفنياً لسد العجز، خاصة بعد خفض العمالة خلال الفترة الماضية بعد أن كان حجم العمالة 600 عامل وفنى.