بدأت مطابع السكة الحديد ، في تصنيع القناع الطبي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومستهدف أن يتم طرح المنتج في بعض المنافذ خلال فترة قريبة.
وقال مصدر مطلع في هيئة السكة الحديد ، إن المطابع استطاعت تصنيع 600 قناع، في الوقت الحالي وتم توزيعها على كمسارية القطارات، وسيتم زيادة الإنتاج ليتم بيعه لبعض القطاعات والأفراد الراغبين في الشراء.
التكلفة ستكون معقولة
وأوضح أن تكلفة القناع الواحد وفقا للتجربة التي تمت في الوقت الحالي تتراوح بين 20 إلى 30 جنيهاً، وسيتم خفضها لتكون أقل من ذلك بكثير، إذ مستهدف خفضها للنصف للكميات الكبيرة.
وذكر أن ذلك يأتي في إطار تسخير كل الإمكانيات المتاحة والطاقة الموجودة، والتي من المستطاع استغلالها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح مسئول الهيئة، أن المطابع لديها الماكينات القادرة على التصنيع، لكن تحتاج لبعض التعديل في خطوط الإنتاج، وهو ما يتم حاليا تنفيذه، وخلال أيام يتم استكمال أعمال التصنيع.
المعايير الصحية
وردًا على المعايير الصحية للقناع، قال مصدر بالهيئة : «من المؤكد أن تلتزم الهيئة بالمعايير وذلك يتم تحديده قريباً».
مكان المطابع
وتقع مطابع هيئة السكة الحديد مبنى على مساحة 2000 متر بشارع السبتيه رمسيس، على بعد 500 متراً من مقر الهيئة، ورغم تطور الوسائل التكنولوجية، وأهمية أعمال المطبعة إلا أنها مازالت تستخدم آلية الساعة الدوراة، بنظام الكارت ـ فى حضور وانصراف العاملين.
وتأسست كثانى مطبعة فى مصر عام 1877، وبها فى الوقت الحالى 19 ماكينة طباعة أوفست مطورة، و25 ماكينة «تيل» قديمة، يتم من خلالها طباعة جميع تذاكر السكة الحديد، باستثناء تذاكر الدرجات المكيفة وvip، ويتم تصميمها وتوفيرها من خلال أحد الجهات السيادية، بسبب عدم توافر الماكينات اللازمة.
وحجم الاستهلاك السنوى للمطبعة من الورق يصل إلى 400 طن، ومستهدف زيادته خلال العام الحالى.
ويتم طباعة 90 مليون تذكرة سنوياً، موزعة بين تذاكر دفترية، وورقية «كرتون» لخطوط السكة الحديد الفرعية والضواحى، وهذه النوعية تصل إلى 10 مليون تذكرة من إجمالى المطبوع سنوياً.
والمطبعة تتولى أيضاً طباعة دفاتر التأمين الصحى لوزارة الصحة، ومطبوعات محافظة القليوبية، فضلا عن السكة الحديد والجهات التابعة لها.
والعاملين فى المطابع حالياً 260 عاملا وتم مطالبة هيئة السكة الحديد بتعيين 66 صنايعى وفنى لسد العجز، خاصة بعد خفض العمالة خلال الفترة الماضية إذ كان حجم العمالة 600 عامل وفنى.