استعرض لياو ليتشيانغ ، إنجازات التعاون الصيني المصري والذي كان من أهمها بدء تشغيل القطار الخفيف الكهربائي في مدينة العاشر من رمضان.
وقال السفير الصيني في تصريحات له: إن 2023 هو العام الأول لتنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، ضمن بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وأضاف أن الطابع الاستراتيجي لتلك العلاقات بين الدولتين أصبح أكثر بروزا لإحراز إنجازات جديدة، مشيرًا إلى أن 2022 هي سنة استثنائية للغاية بالنسبة للدبلوماسية الصينية.
وأشار إلى أنه خلال عام 2022 كان هناك العديد من العلاقات الصينية المصرية المتينة والبارزة رغم التغيرات العميقة والمعقدة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
جاء ذلك خلال ندوة لسفارة الصين بالقاهرة مع المكتب الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا بالشرق الأوسط، تحت عنوان “العمل معًا لبناء مجتمع ذي مصير مشترك صيني-عربي في العصر الجديد”.
بعض إنجازات التعاون بين مصر والصين
واستعرض السفير لياو نتائج التعاون بين البلدين هذا العام ، حيث دعمت الصين مصر في تنظيم مؤتمر المناخ COP 27، وكذلك تنفيذ جسر العرفان للشركة الصينية.. بالإضافة إلى مشاريع إدارة العاصمة الجديدة، وبدء تشغيل القطار سالف الذكر ، وافتتاح مجتمع لوجستي لحفظ اللقاحات، وكذلك التعاقد على مشروع. طاقة الرياح وتصدير قنابل يدوية مصرية إلى الصين.
وأضاف “لياو” أن زيارة الرئيس الصيني للرياض، القمة العربية الصينية في ديسمبر 2022 في العاصمة السعودية الرياض والقمة الصينية الخليجية كانت أكبر نشاط دبلوماسي صيني منذ تأسست جمهورية الصين الشعبية.
وتابع: إن الحزب الشيوعي الصيني الذي عقد المؤتمر السنوي الخاص به في أكتوبر الماضي يوحد الشعب الصيني للوقاية من كورونا وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد “لياو” أن المحفز الأكبر لسبل التعاون هو التواصل الثقافي والإنساني المتنوع بين الصين ومصر، وخاصة في العام الجاري.
مظاهر التواصل الثقافي بين مصر والصين
أوضح سفير الصين لدى القاهرة، دخول اللغة الصينية إلى 12 مدرسة مصرية مختارة كلغة أجنبية اختيارية ثانية، بالإضافة إلى عرض المسلسل الصيني المتعلق بمكافحة الفقر بعنوان الهجرة إلى السعادة على الشاشات المصرية.
وأكد على حُسن تنفيذ مشروعات التعاون الكبرى بما فيها منطقة تايدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين.
كما كشف أن الصين سوف تستورد المزيد من المنتجات الزراعية من مصر، وتوسع التعاون في مجالات التمويل والاستثمار والإنتاج المشترك بين الدولتين.
وسيعمل الجانبان معا على تطوير ورشة لوبان وتعليم اللغة الصينية وتأهيل المزيد من سفراء الصداقة الصينية المصرية، وتعزيز التنسيق على الساحة الدولية.
وسوف ينتهز الجانبان القمة الصينية العربية الأولى كفرصة سانحة للعمل يدا بيد على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك، وتعزيز التنسيق حول تنفيذ الأعمال الثمانية المشتركة الصادرة عن القمة الصينية العربية.
وتعزيز البرامج التسعة في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي. كما سيعزز الجانبان التعاون في الأمم المتحدة وغيرها من المنصات المتعددة الأطراف لتدعيم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونظمت السفارة مسابقة الفيديوهات القصيرة تحت عنوان الصين في عيني ومعرض رسوم الأطفال تحت عنوان أحب الباندا العملاقة وغيرها من الفعاليات.
وأعرب السفير عن مدى سروره لتواجد كثيرا من الشباب المصريين المبادرين بتلك الأنشطة الثقافية المتنوعة لتوارث الصداقة الصينية المصرية.