قال السفير الألماني بالقاهرة، الدكتور سيريل جان نون، إن 20% من الصادرات والواردات الألمانية من وإلى مصر يجري نقلها عبر قناة السويس، مشيراً إلى أن بلاده مهتمة بإعادة سحب السفينة الجانحة “إيفرجرين” ووضعها علي المسار.
وأضاف أن حل هذه المشكلة يحتاج لدعم فني قوي، مؤكداً أنه لو تم احتياج هذا الدعم من بلاده، وتم طلبه فإن بلاده لن تتردد في تقديمه إلي الحكومة المصرية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته السفارة الألمانية بالقاهرة صباح اليوم.
كان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قد قال في مؤتمر صحفي، أمس ، إن أعمال الحفر أسفل السفينة الجانحة وصلت إلى 18 مترًا عبر كراكات الهيئة، وجار أعمال القطر للسفينة مستبعدا أى تأثر فى عملاء الهيئة فى المستقبل بسبب حادث عارض.
مضيفاً أنه من الممكن اللجوء إلى السيناريو الثانى والأصعب – من وجهة نظره – وهو تخفيف حمولة السفينة، التى تحمل ما يزيد على 12 ألف حاوية، ولن يتم تحديد مدة زمنية لعملية التخفيف أو موعد لتعويم السفينة.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن السفينة الجانحة تتخطى 223 ألف طن، بينما السفينة السابقة لها فى المرور بلغت 240 ألف طن، وهو ما يؤكد أن القناة صالحة لمرور مثل هذه الأحجام، كما أن نفس السفينة قامت بالمرور قبل ذلك من القناة.