السفيران الألماني والفرنسي : خطة عمل لحشد الموارد لمساعدة مصر في إعادة تنشيط اقتصادها بمجرد انتهاء «كورونا»

وأضاف السفيران الألماني والفرنسي، في بيان صحفي، إنه من خلال تعاوننا الثنائي التقليدي، نقوم بدعم النمو الاقتصادي والمستدام لمصر وشعبها من خلال أنشطة ترتبط بتنمية القطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير الوظائف ومجالات المياه، والطاقة، والتعليم، والتنمية الحضرية والرقمنة.

السفيران الألماني والفرنسي : خطة عمل لحشد الموارد لمساعدة مصر في إعادة تنشيط اقتصادها بمجرد انتهاء «كورونا»
سمر السيد

سمر السيد

5:42 م, الأثنين, 4 مايو 20

قال الدكتور سيريل چان، نون سفير ألمانيا في مصر، وستيفان روماتيه سفير فرنسا في مصر، إنه للتغلب على المصاعب وهزيمة فيروس كورونا المستجد، تقف فرنسا وألمانيا، اليوم، أكثر من أي وقت مضى، جنبًا إلى جنب مع مصر.

وأضاف السفيران الألماني والفرنسي، في بيان صحفي، إنه من خلال تعاوننا الثنائي التقليدي، نقوم بدعم النمو الاقتصادي والمستدام لمصر وشعبها من خلال أنشطة ترتبط بتنمية القطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير الوظائف ومجالات المياه، والطاقة، والتعليم، والتنمية الحضرية والرقمنة.

بالإضافة لذلك، نعمل معًا، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على إجراءات الدعم الفوري، خاصة في قطاع الصحة، لتزويد مصر بكل المساعدة اللازمة التي طلبتها من أصدقائها.

وأكدا: نحن ملتزمون تمامًا، أيضًا كأعضاء مؤسسين ونشطين في صندوق النقد الدولي، بدعم تصميم الحكومة المصرية على تعزيز فوائد الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية.

وتابعا: كذلك، فنحن نُعِدّ خطة عمل متوسطة المدى لحشد الموارد من وكالات التعاون الفرنسية والألمانية لمساعدة مصر على إعادة تنشيط اقتصادها، بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأضافا: نحن نعلم أنه سوف يتعين علينا التعايش مع هذا الفيروس لأشهر مقبلة، وربما لسنوات، لكننا سوف نتمكن معًا ومسلحين بوحدتنا، من هزيمته في نهاية الأمر.

وفي مثل هذه الأوقات التي نُضطر فيها للتباعد الاجتماعي، ينبغي على البلدان والشعوب في جميع أنحاء العالم أن تتقارب أكثر لتخوض معركتها المشتركة ضد الجائحة وتأثيرها طويل المدى.

وأشارا إلى أنه لن يتسنى لنا التغلب على التحديات الحالية والمستقبلية إلا من خلال الوحدة والتضامن والتعاون، والتزود بقدر كبير من الالتزام والمرونة.

وقد يتطلب ذلك في بعض الأحيان اختيار طرق إبداعية جديدة تختلف عن المسارات المألوفة.

ومن المؤكد أن كلًّا من ألمانيا وفرنسا على استعداد لمواجهة هذا التحدي، جنبًا إلى جنب مع شركائهما في مصر.