«السفارة المصرية بأوروجواى» تخاطب «الصناعات المغذية» لتصدير المكونات

للاستفادة من اتفاقية «الميركسور»

«السفارة المصرية بأوروجواى» تخاطب «الصناعات المغذية» لتصدير المكونات
أحمد عوض

أحمد عوض

6:56 ص, الأربعاء, 5 أكتوبر 22

خاطبت السفارة المصرية بدولة أوروجواى، رابطة الصناعات المغذية للسيارات، لبحث مشروع تصدير مكونات الإنتاج والأجزاء الخاصة بعمليات تصنيع المركبات خلال الفترة المقبلة.

وقال إيهاب أبو العنين، مدير أعمال التطوير والتنمية برابطة الصناعات المغذية للسيارات، إن الرابطة تلقت إخطارًا من قبل السفير المصرى بدولة أورجواى لمعرفة مدى قدرة المصانع المحلية على تصدير بعض الأجزاء من المكونات والزيوت المستخدمة لمحركات المركبات، فى ضوء الاستفادة من التخفيضات الجمركية على المنتجات المصدرة للدول الخاضعة لاتفاقية الميركسور، وهى: «الأرجنتين، والبرازيل، والأوروجواى، وباراجواى».

وأضاف أبو العنين أن الرابطة ستقوم بحصر أسماء شركات الصناعات المغذية للسيارات القادرة على إتمام إجراءات التعاقد لتصدير مكوناتها، فضلًا عن العروض السعرية الخاصة بكل مصنع على حدة، على أن يتم إرسال الكيانات المؤهلة للسفارة المصرية بأوروجواى للبتّ بها.

وأشار إلى أن مسئولى السفارة المصرية بأوروجواى قد عرضوا على «الصناعات المغذية» تكثيف حجم نشاطها التصديرية لدول أمريكا الجنوبية التى تعتبر أحد الأسواق الواعدة فى مجال صناعة السيارات، لاسيما مع زيادة الفرص التسويقية لتوريد الأجزاء والمكونات المنتجة محليًّا لصالح مصانع المركبات ذات الطاقة الإنتاجية المرتفعة تحديدًا فى دولتى «البرازيل، والأرجنتين».

وأكد أن الفترة المقبلة قد تشهد تعاونًا بين الرابطة والجانب المصرى فى «أوروجواى» لبحث المشروعات التصديرية لمكونات إنتاج السيارات وبعض الأجزاء الأخرى إلى مصانع المركبات بمختلف أنواعها فى أسواق أمريكا الجنوبية المختلفة.

وتابع: «الرابطة ستلعب دور الوسيط بين المصانع المحلية والجهات الحكومية الممثلة فى الدول الخارجية وتذليل العقبات أمام الشركات المصرية فى عمليات تسويق وتصدير منتجاتهم بما يُسهم فى زيادة حجم صادرات القطاع».

وأوضح أن العديد من الشركات العاملة فى مجال الصناعات المغذية للسيارات أبدت رغبتها بالدخول فى مشروعات تصدير المكونات للأسواق الخارجية فى محاولة لاستغلال الطاقة الإنتاجية المعطلة بالمصانع الناتجة تراجع الطلب المحلى من قبل مصانع السيارات.

ويشار إلى أن مبيعات السيارات المجمعة محليًّا (الملاكى، والشاحنات، والأتوبيسات) شهدت تراجعًا بنسبة %10، لتصل إلى 68 ألفًا و713 مركبة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، مقابل 76 ألفًا و323 وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.

وطبقًا للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، انخفضت قيمة واردات مصر من مكونات إنتاج السيارات بنسبة %2 لتصل إلى 354.7 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالى، مقارنة بنحو 361.9 مليون دولار فى الفترة ذاتها من 2021.