أعلنت مصادر مطلعة -اليوم الأحد- أن السعودية فوضت بنكى جولدمان ساكس الأمريكى وسوسيتيه جنرال الفرنسي للمساعدة في ترتيب لقاءات مع مستثمري أدوات الدخل الثابت في أوروبا لتمهيد الطريق أمام إصدار المملكة لأول سندات مقومة باليورو، ولم يتضح بعد ما إذا كانت اللقاءات ستقود إلى إصدار فعلي لسندات مقومة باليورو من عدمه، ولكن الإصدار أمر مرجح ولكن هذه الجولة الترويجية غير مرتبطة بصفقة وليست إعلانًا عن صفقة، إنها بين هذا وذاك.
وقالت السعودية إن هذه الجولة الترويجية لا ترتبط بصفقة إصدار، ولكنها لقاءات مع المستثمرين ولا ترتبط بإصدار معين.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن الرياض بدأت في إصدار سندات دولية في 2016، بعد تضرر ماليتها العامة بسبب هبوط أسعار البترول.
وأصبحت المملكة منذ ذلك الحين، أحد أكبر مصدري السندات الدولية في العالم، ببيع سندات مقومة بالدولار بحوالى 60 مليار دولار.
كان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قال في أبريل الماضي، إن المملكة تدرس إصدار أولى سنداتها المقومة باليورو هذا العام.
وأضاف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن المملكة تتطلع إلى تنويع قاعدتها التمويلية.
وأكد رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية أن المملكة تتطلع لإصدار سندات باليورو في إطار استراتيجيتها للدين متوسطة الأجل.
ولم يرد مكتب إدارة الدين العام ولا بنكا جولدمان ساكس وسوسيتيه جنرال لطلبات بالتعقيب على اللقاءات المزمعة مع المستثمرين.
وقال مصدر ثان إن اللقاءات ستبدأ غدًا الإثنين 17 يونيو في لندن، على أن تنتهي في 25 يونيو في ميونيخ.
وسيلتقي ممثلون عن الحكومة السعودية خلال الجولة بمستثمرين في كبرى المدن الأوروبية ومنها باريس وزوريخ وميلانو وأمستردام ولاهاي وفرانكفورت.
وتخطط السعودية، الحاصلة على تصنيف A1 من موديز، وA+ من فيتش، أيضا لإصدار صكوك دولية بحوالى 5 مليارات دولار.
وتدرس المملكة طرح هذه الصكوك في الربع الثالث من هذا العام، حسبما قال رئيس مكتب إدارة الدين العام لوكالة رويترز.
جمعت السعودية 7.5 مليار دولار في يناير الماضى من بيع سندات اجتذبت طلبا تجاوز 27.5 مليار دولار.