أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن إطلاق برنامج بحثي لصناعة منظومات اتصالات عسكرية آمنة، ويسعى البرنامج لتطوير قدرات وطنية قادرة على الابتكار.
وذكرت الهيئة العامة للصناعات العسكرية في بيان على وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن البرنامج أول برامجها البحثية.
ويهدف البرنامج لبناء وتطوير قدرات وطنية في مجالات ابتكار وصناعة منظومات اتصالات عسكرية آمنة.
وسيتم من خلال تقنية الراديو تنفيذ مجموعة من المشاريع التي من خلالها يتم تنسيق وتفعيل أدوار المستخدمين النهائيين ومراكز الأبحاث الوطنية والجامعات وقطاع الصناعة الوطنية.
توطين تقنية الراديو
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن برنامج توطين وبناء تقنية الراديو المعرف برمجيا سيسهم في تحقيق التكامل بين الجهود المبذولة وتنسيق الأدوار.
وذلك في سبيل تحقيق الهيئة لهدفها الرئيس المتمثل في الوصول إلى نسبة توطين 50 في المئة من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية.
السعودية تطلق برنامجا بحثيا
وأشار المحافظ إلى أن برنامج توطين وبناء تقنية الراديو سيتضمن مشاريع ستعمل على تمكين وتطوير العديد من موجات الاتصالات وملحقاتها.
وتستخدم هذه الموجات في تلبية المتطلبات العملياتية للجهات العسكرية والأمنية.
ويستهدف البرنامج كذلك توطين صناعة الراديو محليا و تطوير أجزاءه؛ مما يذكر أن الهيئة تتطلع لتوطين نصف الإنفاق العسكري للمملكة.
وذلك من خلال تطوير الصناعات والبحوث والتقنيات والكفاءات الوطنية وتعزيز الصادرات وتمكين القطاع عبر تخطيط طويل المدى للمشتريات العسكرية.
محفزات للمصنعين المحليين
تطلق السعودية برنامجا بحثيا يشتمل على تقديم المحفزات للمصنعين المحليين.
وتسعى البلاد إلى تمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ليصبح رافدا رئيسا لاقتصادها.
كما تسعى ليكون القطاع مساهما أساسيا في توفير فرص العمل للشباب السعودي، ودفع عجلة التنمية عبر تعزيز العائدات غير النفطية.
وقد أعلنت الهيئة نهاية العام الماضي عن توقيع أول اتفاقية مشاركة صناعية مع شركة ريثيون العربية السعودية.
وذلك بهدف توطين صيانة وتجديد منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”.
يشار إلى أن هذا المحتوى منقول عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.