السعودية ترد على أنباء وقف استخدام لقاح «أسترازينيكا» في المملكة

قالت الصحة السعودية اليوم الأحد، إنها لم تتخذ قرارا بشأن إيقاف تداول لقاح أسترازينيكا البريطانية في المملكة، وذلك وسط تنامي الحروب الدائرة بين شركات الأدوية العالمية من جهة، وانتشار الشائعات بشأن جدوى أو خطورة بعض لقاحات فيروس كورونا “كوفيد 19” من جهة أخرى، وفقا لما أورده موقع “إنفيستينج دوت كوم”.

“أسترازينيكا” آمن وفعال

وأضافت الصحة السعودية أن لقاح شركة “أسترازينيكا” آمن وفعال وجرى اختباره قبل اعتماده من هيئة الدواء والغذاء بالمملكة.

وعن تعليق بعض الدول الأوروبية لاستخدام لقاح شركة “أسترازينيكا”، قال وزارة الصحة السعودية إن التعليق جاء كخطوة احترازية من جانب تلك الدول للتأكد من فعاليته.

توضيح سعودي بشأن اللقاح

وكشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، الدكتور عبد الله عسيري، سبب اللغط الدائر حول لقاح أكسفورد “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا.

وقال عبد الله عسير، إن اللغط مفتعل لأن اللقاح غير ربحي، وأكثر مرونة من ناحية التخزين والتوزيع، وله آلية ترخيص مختلفة تمكّن من إنتاجه بنفس الجودة في عدد كبير من الدول.

وأضاف وكيل وزارة الصحة السعودية، أن فعالية اللقاح على أرض الواقع أعلى مما ظهر في الدراسات السريرية، مبيناً أن دولتي النمسا وكوريا الجنوبية استأنفت التطعيم به بعد تعليقه جزئياً.

وأشار العسيرى إلى أنه أنه لا توجد فروقات مهمة في الأعراض الجانبية بين لقاحات كورونا، وأن التعليق لبعض التشغيلات أمر متوقع ويسري على جميع اللقاحات والأدوية.

منظمة الصحة العالمية تعلق

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه لم يستخدم سوى 28% فقط من جرعات لقاح “أسترا زينيكا” البالغ عددها 7.3 مليون جرعة تم استخدامها، وفقا للاتحاد الأوروبي.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية، تسليم نحو 237 مليون جرعة من لقاح أوكسفورد – أسترازينيكا المضاد لمرض “كوفيد-19” إلى 142 دولة بحلول نهاية مايو المقبل من خلال مبادرة “كوفاكس” التي تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للقاحات.

ونصحت لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية مطلع فبراير المنصرم باستخدام اللقاح عقب تشكيك في فعالية لقاح “أسترا زينيكا” “حتى لو كانت نسخ متحوّرة من الفيروس، لافتة إلى أنه يمكن استخدامه للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عامًا.

إصابات كورونا حول العالم

ووفقا لإحصاءات رسمية تخطت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم حتى الآن نحو 120 مليون حالة، بينما بلغت الوفيات 2.7 مليون حالة، وارتفعت حالات التعافي إلى حوالي 68 مليون حالة.