تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرًا عاجلا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة بعد انتشار فيروس “كورونا”، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالي بالرياض كشف عن قيام المملكة بتخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا ، وذلك بعدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة – فيما عدا الأماكن المستثناة – مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
وقال الملحق العمالي كريم أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض أن هذه الإجراءات شملت أن يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين علي جرعتي لقاح (كوفيد-19)، وذلك بالسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في أروقة المسجد كافة ، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا او توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة.
كما يسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في أروقة المسجد كافة واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة.
كما تضمنت الإجراءات إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها، فضلا عن السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها دون تقييد للعدد مع أهمية التأكيد علي تطبيق الإجراءات الاحترازية.
ونصت التعليمات في هذا الخصوص علي أنه يشترط التحصين بجرعتين لدخول المواقع والأنشطة كافة المشار إليها ، ويستثني من ذلك غير المشمولين والمستثنين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا ، مع الالتزام من الجميع بالإجراءات الاحترازية المطبقة ، بما في لبس الكمامة، مع الاستمرار في تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يمكن التحقق فيها من الحال الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.