حددت حركة “تمرد الصيادلة” السبت االمقبل موعدا لعقد جميعة عمومية طارئة لسحب الثقة من محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة وعبدالله زين الأمين العام للنقابة, الصادر ضده أحكام جنائية.
وقال هاني سامح المتحدث الرسمي للحركة “إن محكمة القضاء الإداري قضت في حكم تاريخي بتأييد مطالب واجرائات الحركة وذلك في الدعوي رقم8926 لسنة 68 ق في 24 نوفمبر الماضي”، مؤكدا أن الإخوان احتلو نقابة الصيادلة لعشرين سنة ماضية نتج عنها تدهور وانحدار اوضاع الصيادلة بكل طوائفهم من حر ودعاية ومصانع وحكومي واصحاب شركات صغيرة.
وأشار في تصريحات اليوم إلى أنه تم استغلال النقابة من قبل الإخوان كمصدر دخل للجماعة وكمنبر للتحريض ضد الدولة والشعب وتم عن طريقها دعم الارهاب ماديا ومعنويا في الداخل وفي الخارج كما تم من دعم وقح لحماس.
وأوضح أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية على هامش الجمعية العمومية من قبل الحركة تنديدا بتدهور أوضاع الصيادلة وسوق الدواء بسبب استيلاء الاخوان على مقدرات الصيادلة واستغلالهم للنقابة لأهداف جماعتهم الارهابية .
ودعا هاني سامح جموع الصيادلة الى هذه الجمعية التاريخية لاعادة الاعتبار الى النقابة وتطهيرها من هذا التاريخ الاسود في انتهاك حقوق الصيادلة وسرقة أموالهم وتركهم غنيمة لكل ذي مطمع من المحتكرين والفاسدين وأصحاب الكروش الممتلئة مما مس اوضاعهم وانتهك حياتهم وحولها الى قطعة من الجحيم لا ترقى اى اي مستوى من العيش الكريم.