Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

السامبا تسعى لكسر الهيمنة المكسيكية في بطولة القارات اليوم

السامبا تسعى لكسر الهيمنة المكسيكية في بطولة القارات اليوم
جريدة المال

المال - خاص

12:19 م, الأربعاء, 19 يونيو 13


صورة – ارشيفية

:DPA
 
“أصبحوا مثل الحصاة في الحذاء”، هكذا كان المصطلح الوحيد الذي وجده لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي، لوصف المنتخب المكسيكي، والتأكيد على أنه أصبح يقف في طريق السامبا البرازيلية.

 
ويضع المنتخب البرازيلي بقيادة سكولاري هذه الحقيقة أمام عينيه، قبل المواجهة المرتقبة بينهما في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، بمدينة فورتاليزا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس القارات المقامة حاليا بالبرازيل.
 
وقد تكون الفرصة سانحة هذه المرة أمام المنتخب البرازيلي لتصفية حساباته، والثأر لنتائجه السيئة أمام المنتخب المكسيكي في السنوات الماضية، التي امتلك فيها المكسيكيون زمام الأمور، والقبضة العليا في المواجهات مع راقصي السامبا.
 
وليس أدل على هذا ما حدث قبل 10 أشهر فقط، عندما كان المنتخب البرازيلي على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج بالميدالية الذهبية، لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن، ورغم فوز المنتخب البرازيلي بلقب بطولة كأس العالم 5 مرات سابقة، فشل الفريق حتى الآن في إحراز ذهبية كرة القدم بالدورات الأوليمبية.
 
وأضاع المنتخب المكسيكي فرصة الفريق في تحقيق هذا الحلم في أولمبياد لندن 2012 عندما تغلب عليه 2/1 في المباراة النهائية للبطولة، لذلك ستتسم المباراة بالطابع الثأري ورغبة السامبا البرازيلية في “كسر شوكة” المنتخب المكسيكي، وحصل منتخب السامبا على دفعة معنوية هائلة قبل هذه المباراة، بعدما استعاد مهاجمه الشاب نيمار دا سيلفا، ذاكرة التهديف وسجل أول أهداف البطولة ليقود الفريق إلى الفوز 3/ صفر على نظيره الياباني، السبت الماضي في المباراة الافتتاحية للبطولة.
 
واستعد الفريق للمواجهة الأكثر صعوبة منذ وصوله إلى مدينة فورتاليزا المشهورة بشواطئها الرائعة، ولم يعد أمام الفريق سوى الرد على الهيمنة المكسيكية في لقاءات الفريقين بالسنوات الماضية، وتضم قائمة المنتخب البرازيلي في البطولة الحالية 6 من اللاعبين الذين شاركوا مع الفريق في أوليمبياد لندن، وكان أحدهم هو النجم البارز نيمار، بجانب مارسيلو، وأوسكار ولوكاس والمدافع المخضرم تياجو سيلفا والمهاجم هالك.
 
وقبل 14 عاما، أسقط المنتخب المكسيكي نظيره البرازيلي في نهائي كأس القارات 1999، ليتوج بلقبه الوحيد في البطولة وتكون هذه المباراة هي النهائي الوحيد الذي يخسره راقصو السامبا في 4 مباريات نهائية خاضها الفريق بكأس القارات، التي توج بلقبها 3 مرات.
 
ومنذ عام 1999، التقى الفريقان في 14 مباراة كان الفوز للمكسيك في 3 مباريات مقابل 3 انتصارات للبرازيل و3 تعادلات، ولذلك لم يكن غريبا أن يؤكد سكولاري أن الفريق المكسيكي يقف في طريق فريقه.
 
وما يُطمئن المنتخب المكسيكي قبل هذه المباراة، أنه استعاد ذاكرة التهديف في مباراة إيطاليا ولكنه خسر المباراة، حيث عاد الفريق لهز الشباك بالهدف الذي سجله خافيير هيرنانديز “تشيتشاريتو” من ضربة جزاء في مرمى الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون، بعدما صام الفريق كثيرا عن التهديف في المباريات التي خاضها في الآونة الأخيرة ضمن تصفيات اتحاد كونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي”.
 
ويحلم الفريق في استمرار سجله الرائع أمام السامبا البرازيلية، وأن يحقق فوزا جديدا في الذكرى الثامنة لفوزه 2/ صفر على الفريق نفسه في الجولة الثانية أيضا من مباريات الدور الأول ببطولة كأس القارات2005 بألمانيا، عندما سجل النجم السابق خاريد بورجيتي هدفي المكسيك.

جريدة المال

المال - خاص

12:19 م, الأربعاء, 19 يونيو 13