ياسمين فواز:
توجه النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية “، بسؤال إلى سامح شكرى وزير الخارجية حول أسباب قرار القيادة المصرية ” العضو العربى الوحيد فى مجلس الأمن” تأجيل التصويت على مشروع قرار يدين الاستيطان اليهودى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة أن القرار أثار سخطا فلسطينيا وعربيا واسعا، فى مقابل حالة من الاحتفاء الإسرائيلي، لما يحمله هذا المشروع من خطورة على مشاريع الحكومة الإسرائيلية وأعضائها.
وأوضح السادات أن موقف مصر من القرار جاء مخيبا للآمال بعد أن أقر مجلس الأمن مشروع القرار بموافقة 14 دولة من أعضائه وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، رغم مناشدة إسرائيل لها باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع القرار. وإعادة ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلندا طرح مشروع القرار للتصويت فى مجلس الأمن، بعد يوم من سحب الجانب المصرى له.
واعتبر أن موقف مصر من مشروع القرار يعد فضيحة دبلوماسية أساءت إلى صورتنا بشكل كبير وهو ما يستوجب توضيح أسباب ما حدث لنفهم كيف تدار سياسة مصر الخارجية هذه الآونة.