أوضح علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن التعاون في مجالات التأمين المستدام والتكنولوجيا التأمينية والذكاء الاصطناعي هو أمر بالغ الأهمية لضمان بناء مستقبل يتماشى مع ثقافة المجتمع واحتياجاته المشتركة ولضمان الحفاظ على موارد القارة واستدامتها ورأسمالها البشري من الشاب.
وكان الاتحاد المصرى للتأمين قد استضاف المنتدى الأفريقي الثامن والعشرون لإعادة التأمين لمنظمة التأمين الأفريقية تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بحضور رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ومحمد معيط رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري، وقد تم اختيار شعار الملتقى تحت عنوان: “توحيد أسواق إعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام”.
أوضح علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن سعى الاتحاد لاستضافة الحدث المهم بالتعاون مع منظمة التأمين الأفريقية يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون وبناء جسور الوحدة بين مصر وأفريقيا، وكذلك لدعم وتعزيز الشمول التأميني والوصول إلى الشرائح والمجتمعات التي لا تصل لها الخدمات التأمينية بهدف تقليل المخاطر وتوفير حلول تأمينية مستدامة لجميع أبناء قارة أفريقيا.
وأشار إلى أن هذا الملتقى هو أحد المحركات الرئيسية لتطوير صناعة إعادة التأمين في أفريقيا وأنه سيكون خطوة مهمة نحو بناء سوق تأمين أفريقي متعاون وقوي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التعاون والتكامل بين شركات التأمين الأفريقية.
وأضاف أن دعم الشباب وتمكين المرأة هو أحد أهم المجالات التي يجب أن يتم العمل عليها بهدف إعداد جيل جديد من القادة من المنتمين إلى قارة أفريقيا.