نجح مجلس إدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب، في التعاقد خلال فترة الانتقالات الشتوية مع 10 لاعبين؛ لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم قبل استئناف الموسم الكروي عقب نهاية كأس الأمم الإفريقية.
وجاءت تعاقدات نادي الزمالك بعد أن نجح في تجاوز واحدة من أصعب الأزمات المالية التي مرت عليه في تاريخه، بعد أن تراكمت عليه الديون، وواجه 14 قضية دولية، نتيجة لعدم سداد مستحقات مالية وغرامات تأخير اللاعبين والمدربين والفيفا.
الزمالك كان يستحق عليه مبلغ مليون ونصف المليون دولار لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، و450 ألف دولار لكراكاس الفنزويلي، و11 ألف دولار لنادي ليون 36 النيجيري، و7 آلاف دولار لوادي دجلة، و110 آلاف دولار لمساعدي البرتغالي فيريرا، و270 ألف دولار للغاني بنجامين أتشمبونج، مع 5 أحكام من لجنة الانضباط لصالح “فيفا”.
تعاقدات قوية للعودة إلى المنصات ولكن كل هذه الأزمات والعقبات تم حلها بنجاها بفضل جهود مجلس الإدارة الجديد ومساعدة عدد من رجال الأعمال المحبين للقلعة البيضاء.
ونجح الزمالك بعدها في التعاقد مع الأوغندي ترافيس موتيابا، ومحمد عاطف، لاعب فريق طنطا، ومهاب ياسر، لاعب فريق الداخلية، والفلسطيني ياسر حمد، وزياد كمال، لاعب فريق إنبي، ومحمد شحاته، لاعب فريق طلائع الجيش، وسيف جعفر، لاعب فريق بيراميدز، وأحمد حمدي، لاعب فريق مونتريال الكندي، وناصر ماهر، لاعب مودرن فيوتشر، وعبد الله السعيد، لاعب فريق بيراميدز.
ووفقًا لما صرح به أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، فإن إجمالي ما تم إنفاقه على ضم اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية بلغ 55 مليون جنيه، كما أن هناك لاعبين لا تتجاوز رواتبهم مليوني جنيه، ضمن خطة النادي لتخفيض الرواتب.
التعاقد مع 70 لاعبًا في مختلف الفئات العمرية ولم يكتفي الزمالك بتلك التدعيمات، بل طالت مختلف الفئات العمرية من أجل المنافسة على جميع البطولات بكل أشكالها وفئاتها المختلفة.
وحول ذلك، صرح حسين لبيب خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم منذ يومين: ” كل قطاعات النادي أصبحت تعمل تحت قطاع العمل المؤسسي، والمجلس نجح في حل جزء من الأزمات التي كان يمر النادي بها، وتكوين قاعدة رياضية في جميع الألعاب للمنافسة على جميع البطولات، وتم إبرام تعاقدات مع أكثر من 70 لاعبا في كل الألعاب وعلى مختلف الفئات العمرية”.