توقعت وزارة الزراعة زيادة المساحات المزروعة بمحصول البطاطس بنحو 50 ألف فدان، لتقفز إلى 408 آلاف فدان الموسم الجارى مقابل 358 العام الماضى، ما يرفع الإنتاجية بنحو 800 ألف طن إلى 5 ملايين طن، مقابل 4.2 مليون.
وتعد مصر أكبر منتج للبطاطس على مستوى قارة أفريقيا، وتحتل المركز الرابع عشر على مستوى العالم من حيث حجم المحصول.
وأرجع مسئول بارز بوزارة الزراعة الزيادة المرتقبة فى الإنتاجية إلى زيادة المساحات المزروعة من المحصول الموسم الجارى بعد أن شهدت أسعار البطاطس فى السوق المحلية ارتفاعات جنونياً خلال 2018.
وارتفعت أسعار البطاطس خلال العام الماضى بشكل كبير، قفز معه سعر الكيلو فى أسواق التجزئة للمستهلكين إلى 15 جنيها، الأمر الذى حفز المزارعين على التوسع فى زراعتها الموسم الجارى،أملا فى تحقيق مزيد من الأرباح.
وأضاف المصدر أن من أسباب زيادة الإنتاجية المرتقبة من البطاطس هى تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة المستخدمة فى الزراعة الموسم الجارى، والإرشادات الفنية التى تقدمها الوزارة لمزارعى البطاطس للقضاء على الأمراض التى تصيب المحصول وعلى رأسها « العفن البنى».
ويتم خلال العام الواحد زراعة محصول البطاطس على 3 عروات، الأولى بموسم الصيف، يبدأ من (فبراير إلى مايو)، والثانية «الموسم النيلى» يبدأ من (يوليو إلى أغسطس)، والثالثة بموسم الشتاء (من سبتمبر إلى نوفمبر).
ويتركز معظم الإنتاج فى محافظة (البحيرة – المنوفية – الغربية – النوبارية – مطروح).
وأكد الدكتور محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للخضر والبساتين، زراعة ما يقرب من 214 ألف فدان من محصول البطاطس فى العروة الشتوية، وهى المساحة الأكبر إنتاجية، فضلا عن 152 ألف فدان بالعروة الصيفية، وأقل عروة ستكون «النيلية» بنحو 42 ألف فدان.
وأوضح أن وزارة الزراعة تقوم بالإشراف على استيراد تقاوى البطاطس، مؤكدا أن تلك الواردات بلغت 120 ألف طن فى الفترة من أكتوبر حتى يناير الماضى.
ومن المتوقع أن يصل حجم صادرات البطاطس خلال العام الحالى إلى 760 ألف طن، مقابل نفس الكمية تقريبا العام الماضى.
وأوضح «عطا» أن معظم الواردات من التقاوى يتم استيرادها من الاتحاد الأوروبى بنسبة تقارب %83 من إجمالى الواردات مقسمة بين هولندا بنسبة %33.5 وإنجلترا %33 و فرنسا %16.
وتعد مصر خامس أكبر مصدر للبطاطس بالعالم، وتقوم بتصدير نحو %80 من إجمالى صادراتها إلى كل من (روسيا – دول الاتحاد الأوروبى – الإمارات) و%20 الأخرى لباقى الدول.