كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الزراعة ممثلة فى إدارة شئون المديريات، أطلعت عليه “المال”، أن حائزى الكارت الذكى قاموا بسداد نحو 1.380مليار جنيه للجمعيات الزراعية مقابل استلام 420 ألف طن أسمدة مدعمة فى 12محافظة منذ إنطلاق الموسم الصيفى.
ويستطيع المزارع من خلال الكارت الذكى أن يُنهى كافة الإجراءات الحكومية الخاصة بتسليم محصوله وحصوله على مستحقاته من خلال الجمعية الزراعية، كذلك حصوله على حصته من الأسمدة المدعمة.
يذكر أن احتياجات زراعات الموسم الصيفى الذى بدأ فى مارس 2021، من الأسمدة تصل الى2.2مليون طن تصرف مدعومة من الجمعيات بسعر 3290جنيها للطن مقابل 6400جنيه سعر التداول الحر .
قال الدكتور محمد يوسف مدير قطاع شئون المديريات بوزارة الزراعة إنه تم تشغيل منظومة الكارت الذكى فى 12محافظة بشكل كامل، وجارى استكمال إجراءات التشغيل فى باقى المحافظات خلال العام الحالى.
وأكد يوسف فى تصريحات خاصة لجريدة «المال» أنه يتم صرف الأسمدة والمستلزمات الزراعية بشكل كامل فى 12محافظة، بينما يتم العمل على الانتهاء من المنظومة فى باقى المحافظات المختلفة والبالغ عددها 11محافظة قبل نهاية العام الحالى.
وقال يوسف إن هناك أكثر من 20 خدمة إلكترونية من خدمات الوزارة جارى اطلاقها على بوابة مصر الرقمية، فضلا عن حصر المساحات المنزرعة بالذكاء الاصطناعى.
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، ومسئول وحدة التحول الرقمى فى تصريحات خاصة لجريدة «المال» إنه جرى إطلاق منظومة الكارت الذكى فى 12 محافظة يجرى العمل بها بشكل الكترونى بعد ميكنة كل الجمعيات الموجودة على مستوى الجمهورية بإجمالى 6 آلاف جمعية.
كما تم عمل ميكنة كاملة للإدارات الزراعية ولمديريات الزراعة فى كل محافظات الجمهورية.
وأكد القرش أنه جارى إطلاق الكارت فى بقية المحافظات وتوزيعه على المزارعين، مضيفا أن الفلاح لن يشتكى من نقص الأسمدة مرة أخرى بعد إكمال تطبيق تلك المنظومة .
وأوضح القرش أن الدولة دعمت قطاع الأسمدة بـ7 مليارات جنيه فى آخر 3 سنوات تمثل فروق فى السعر عن السوق الحرة، ومع زيادة قيمة الدعم أصبح تطبيق منظومة الكارت الذكى ضروريا لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.