«الزراعة» : وصول 27 ألف طن تقاوي بطاطس من 5 مناشئ أوروبية خلال شهر

الزراعة تعلن استيراد أولى شحنات تقاوي البطاطس

«الزراعة» : وصول 27 ألف طن تقاوي بطاطس من 5 مناشئ أوروبية خلال شهر
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

1:35 م, السبت, 20 نوفمبر 21



كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة في إدارة الحجر الزراعي، عن وصول 27 ألف طن تقاوى بطاطس مستوردة منذ بداية الموسم 15 أكتوبر الماضى، حتى منتصف نوفمبر الجاري.

وأكد التقرير الذي اطلعت عليه”المال”، أن عدد المناشئ التي تم الاستيراد منها هي 5 دول، وتم الاستيراد منها بكميات كالتالي 11 ألف طن من هولندا، و6 آلاف طن من فرنسا، و4 آلاف طن من اسكتلندا 3500 طن من الدنمارك ، و2500 طن من لوكسمبورج.

يذكر أن التقاوي المستوردة من أوروبا حاليا ، يتم زراعتها في ديسمبر ويناير وتجمع في مايو ويونيو من كل عام، كما يتم الاعتماد علي المنتج من زراعتها في موسمين تاليين خلال نفس العام الأول يزرع في يوليو “العروة النيلي” والثاني يزرع في سبتمبر “العروة الشتوي ” ومن المتوع أن تبلغ مساحة البطاطس العام المقبل 375 ألف فدان.

وأضاف التقرير أنه تم رفض كميات من التقاوي لاثنين من المستوردين لمخالفة شحناتهما اشتراطات الحجر الزراعي المصري.

وأكد محمد فرج عضو جمعية منتجي البطاطس، أن تكلفة فدان البطاطس الموسم الصيفي المقبل يناير – مايو تتراوح بين 40 إلى 45 ألف جنيه.

وأضاف فرج أن تكلفة الأسمدة والمبيدات تتراوح بين 9500 جنيه إلى 10000 جنيه وإيجار الأرض 7000 جنيه وميكنة وخدمة وحصاد 2500 جنيه وتكاليف الرش وآلات والمعدات 800 جنيه وعمالة وزراعة وعزيق 2500 جنيه، أى أن الفدان يتكلف من 22 إلى 25 ألف جنيه بدون التقاوي التي تصل إلى ما بين 16500 إلى 20000 جنيه للطن الواحد.

ووافقت وزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة الحجر الزراعى، على طلبات استيراد 181 ألف طن تقاوى بطاطس من مناشئ أوروبية مختلفة، للعروة الصيفية التى تبدأ زراعتها فى ديسمبر المقبل، على أن يكون الحصاد فى شهرى مايو ويونيو 2022.

يذكر أن العروة الصيفية يتم الاعتماد عليها فى التصدير، وكذلك استخدامها كتقاوى للعروة النيلية التى تزرع فى يونيو، وكذلك العروة الخريفية التى تزرع فى سبتمبر بمحافظة المنيا.

ومن المتوقع أن تشهد مساحة البطاطس تراجعا الفترة المقبلة نتيجة الإقبال على زراعة القمح، بعد إعلان وزارة التموين استباق إعلان سعر التوريد قبل الزراعة بفترة كبيرة لتشجيع المزارعين على التوجه للمحصول الاستراتيجى بعد أزمة التضخم العالمى.