قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تتابع ملف أسعار الأعلاف، بالتنسيق مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والداخلية وجهاز حماية المستهلك، بشأن بمتابعة أسعار الأعلاف المرتفعة والمبالغ فيها.
وأضاف القصير خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفي في برنامج صالة التحرير على فضائية صدى البلد، أن الدولة تبذل أكثر من اللازم في ملف الاعلاف، ويتم التنسيق مع وزارتي التموين، والداخلية، وحماية المستهلك لإلتزام المستثمرين بضبط اسعار الاعلاف.
وتابع القصير، أن اتحاد الدواجن والمربين حددوا إحتياجاتهم من الذرة بما يتراوح بين 450 إلى 500 ألف طن في الشهر، ومثلهم من فول الصويا، واجمالي ما تم الافراج عنه من شحنات من الذرة وفول الصويا من 16 اكتوبر الماضي حتي 24 نوفمبر حوالي 876 ألف طن ذرة وفول صويا.
وأشار القصير، إلي أن تلك الكمية منقسمة إلي 611 الف طن ذرة و265 الف طن فول صويا، قائلا: ده اكتر مما كان مطلوب، وبإجمالي 434 مليون دولار، حيث أن تلك الكميات تمثل نسبة كبيرة من احتياجات السوق المحلي.
وتساءل عن سبب استغلال المستثمرين أصحاب الحصص الاستيرادية الكبيرة، للأوضاع الحالية ورفع أسعار العلف دون مبرر، قائلا: بنتسائل لماذا ترتفع الاسعار زيادة عن اللازم والمفروض ميكونش في استغلال للأمر.
وقال وزير الزراعة، أنه تم عمل لجنة مشكلة من الزراعة، ووزارة التموين وحماية المستهلك ومجلس النواب، وطلبت استدعاء المربيين الذي تم افراج الاعلاف لهم، وحضرت مجموعة صغيرة منهم، كما تم توجيه حماية المستهلك ووزارة التموين بمتابعة اسعار الاعلاف والدواجن في الاسواق.