الزراعة: نستهدف مضاعفة إنتاجية الألبان عبر تحسين السلالات

تفقد وزير الزراعة مركز التلقيح الصناعي

الزراعة: نستهدف مضاعفة إنتاجية الألبان عبر تحسين السلالات
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

2:48 م, الأربعاء, 27 مايو 20

تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مركز التلقيح الصناعي بالعامرية، والتابع لمشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، وذلك في ختام جولته التفقدية لعدد من مشروعات الإنتاج الحيواني ومشروعات شباب الخريجين بالنوبارية.

وأكد الوزير أهمية هذا المركز في رفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لقطعان الماشية من خلال التحسين الوراثي، ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة على نطاق واسع، لافتا إلى أن ذلك يؤدى إلى تكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات وذلك بمضاعفة إنتاج اللبن وزيادة معدل النمو اليومي لعجول التسمين الناتجة.

واستمع وزير الزراعة إلى عرض قدمه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، حول المركز، حيث أكد أنه يساهم في خدمة المنتفعين والخرجين الحائزين للأراضي بمناطق المشروع وذلك بإنتاج جرعات السائل المنوى وتجميده وتوزيعه لتحقيق التحسين.

وأشار إلى أن المركز يهدف إلى إنتاج جرعات السائل المنوى المجمد من الطلائق المنسبة وراثياً، كذلك يقوم بتنظيم الدورات التدريبية للخريجين والمنتفعين بهدف نشر الوعى الخاص بأهمية التلقيح الصناعى، كذلك العمل على تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحلية من الأبقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم للسلالات المحلية، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائيه والبيئيه للمزراعين مدير مركز التلقيح الصناعى.

وتفقد وزير الزراعة معامل المركز، والغرف الملحقة به حيث يتكون من غرفة التعقيم، ووحدة إنتاج النيتروجين السائل، كذلك الاسطبلات الخاصة بعجول التنشئة، وصالة جمع السائل المنوي، ووحدة تصنيع الأعلاف.

ويوجد بالمركز حوالي 32 عجل تسمين جاموس، و 13 عجل تسمين بقرى، كذلك أكبر عدد من أصناف الطلائق (سلالة إنتاج البان – ثنائى الغرض – سلالات لحم)، والتي تخضع جميعها إلى الفحص التناسلى الدورى بمعرفة مركز بحوث تناسليات الهرم التابع لمركز البحوث الزراعية لضمان خلو جرعات السائل المنوى المنتجة من الامراض التناسلية.

وقد تمت الزيارة في اطار اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الوقائية، للحد من انتشار فايروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم المصافحة بالايدي، ذلك فضلا عن تقليل عدد المرافقين للحد من التكدس.