«الزراعة»: نستهدف زراعة 3.5 مليون فدان قمح ولدينا 16 صنفا لرغيف الخبز

وفقا لعلاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة

«الزراعة»: نستهدف زراعة 3.5 مليون فدان قمح ولدينا 16 صنفا لرغيف الخبز
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

2:48 م, السبت, 16 أكتوبر 21

 قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن المعهد هو العمود الفقري لمركز البحوث الزراعية والمسئول عن الأمن الغذائي للشعب المصري، حيث أُسس المعهد فعلياً عام 1973 عام النصر العظيم، مضيفا أن النجاح والإنجاز لا يتحقق إلا بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي.

وأضاف خلال تصريحات له اليوم، نعمل على استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية مقاومة للتغيرات المناخية وقليلة الاحتياج للمياه، مشيرا إلى أن حصاد الأرز والذرة هذا العام مبشر ووفير.

وتابع،إنه دخل للسوق هذا العام 3 أصناف جديدة للتقاوي، ولدينا 16 صنف قمح للخبز و 6 أصناف للمكرونة، ونطالب المزارعين الالتزام بالتوصيات المعلنة لمنع حدوث إصابات الصدأ حيث نستهدف زراعة 3,5 مليون فدان من القمح الموسم الزراعى الشتوي وهناك 3 محاور لتحقيق الاكتفاء الذاتي وهي (التوسع الرأسي لإنتاجية الفدان – والتوسع الأفقي بإضافة أراضي جديدة – وتقليل الفاقد) .

وقال علاء خليل: 9,5 مليون طن هو ما يتم إنتاجه سنوياً من القمح وهو ما يكفي لإنتاج رغيف الخبز المدعم ، والفائض من القمح بعد إنتاج الخبز يستخدم للصناعات الأخرى، أنصح المزارعين بالحصول على التقاوي من مصادر معتمدة ومرخصة للرجوع إليها في حالة حدوث أي مشكلة.

وأضاف علاء خليل إنه أصبح الآن سعر تقاوي القمح 250 جنيهاً فقط للشيكارة، خطتنا المستقبلية هي التوسع في زراعة القمح على مصاطب مما يسهم بشكل كبير في تقليل كمية التقاوي والمياه المستخدمة، الحقل والتجميع الإرشادي هام جداً لنشر الأصناف الجديدة ونقل التوصيات الفنية للمزارعين.

واشار إلى أنه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الفول البلدي لابد من زيادة المساحة المزروعة لـ 350 ألف فدان تقريباً ، الفول محصول منافس للقمح والبرسيم ،موضحا أن تقليل مساحة زراعة البرسيم سيساعد في الإكثار من زراعة الفول والعمل على تحقيق الإكتفاء الذاتي.

وأوضح مدير المحاصيل الحقلية، أن الزراعة التعاقدية بدأت تؤتي ثمارها في المحاصيل الزيتية أوصى المزارعين بالاهتمام بمواعيد الزراعة واستخدام تقاوي معتمدة من مصدر موثوق وتطبيق الزراعة على مصاطب