كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي كمية عينات تقاوي البطاطس المفحوصة من داخل المناطق الخالية من مرض العفن البني للموسم الحالي، بلغت حتى الآن حوالي 64 ألفا و56 طنا، تمثل 3222 عينة، بالمقارنة بـ46 ألفا و867 طنا تمثل 2374 عينة، تم فحصها العام الماضي حتى نفس التوقيت.
واكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، في تقرير تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، أنه تم من خلال وحدة الرصد والمتابعة، منذ افتتاحها نهاية يناير الماضي، تحميل مساحة مليونين و300 ألف كم٢، صور أقمار صناعية لمتابعة جميع المساحات المزروعة طوال الموسم الزراعي .
وأشارت إلى أنه تم رسم وتدقيق الاحداثيات لعدد ( 2946 جهازا و 1156 حوشة ) من المناطق الخالية عن طريق نظم المعلومات الجغرافية، كذلك تمت متابعة مساحة ( 97,972 ) ألف فدان على مدار العروتين الصيفي والشتوي من خلال معرفة نسبتي الملوحة والرطوبة في التربة، ومتابعة النبات في جميع مراحل النمو من الغرس إلي الحصاد، فضلا عن متابعة صحه النبات علي مدار السنة أكثر من مرة.
وأكد التقرير أنه تمت متابعة الحصاد يوميًا لكل جهاز عن طريق لوحة مؤشرات رقمية توضح الحالة لكل جهاز، فضلا عن تحديث كتيب المناطق الخالية المرسل للاتحاد الأوربي وإرفاق صور الأقمار الصناعية مصحوبة بخرائط ل (361) مزرعة بمساحة ما يزيد على (520,000) الف فدان .
وقالت بلابل في تقريرها انه تم إبرام اتفاق مع مركز البيانات المكانية بوزارة التخطيط للحصول على صور الأقمار الصناعية اليومية، لإتاحة فرصة التتبع اليومي للمزارع.
وكذلك تم تفعيل خدمة التحويل الرقمي لجميع بيانات المناطق الخالية والثلاجات المعدة لتخزين البطاطس وضبط دورة العمل لمهندسي المناطق الخالية عن طريق التابلت المقوي، فضلا عن تدريب السادة مهندسي وحدة الرصد والمتابعه على عمل تطبيقات تفيد الساده المستثمرين، وتدريب مهندسى المناطق الخالية عن طريق الفيديو كونفرنس على مدار(120) ساعة تدريبية، مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة طبقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية.
وقالت مديرة المشروع إنه بعد الانتهاء من متابعة زراعات موسم 2019 /2020 تم البدء فى متابعة تقاوى الكسر المحلى فى الثلاجات باستخدام التابلت، حيث تم رفع الإحداثيات بال GPS وتسجيل المحاضر والبيانات تمهيدا لظهورها على لوحة المؤشرات حتى يتم اظهارها لمتخذى القرار.
وأوضحت أنه تم عمل بوابة خدمات المستثمرين الإلكترونية على موقع المشروع، والتى ستتيح مجموعة من الخدمات لاشراك اصحاب المزارع فى متابعة المحصول.