الزراعة: حملات لتحصين الماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام بالمحافظات

أكدت وزارة الزراعة أنه لا صحة لنفوق المواشي نتيجة عجز اللقاحات البيطرية

الزراعة: حملات لتحصين الماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام بالمحافظات
صفية حمدي

صفية حمدي

7:03 م, الجمعة, 28 فبراير 20

نفت الحكومة ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي، من أنباء بشأن نفوق أعداد كبيرة من الماشية نتيجة عجز شديد في اللقاحات البيطرية بمختلف محافظات الجمهورية.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ونفت صحة تلك الأنباء.

وأكدت وزارة الزراعة على أنه لا صحة لنفوق أي من المواشي نتيجة وجود عجز شديد في اللقاحات البيطرية.

وأوضحت الوزارة أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى محافظات الجمهورية مُجهزة بكافة الأدوات واللقاحات اللازمة لتحصين المواشي.

 وأشارت وزارة الزراعة إلى أنه تم تنظيم حملات دورية مخصصة لتحصين الحيوانات والماشية ضد أي أوبئة أو أمراض في إطار حرص الدولة على حماية الثروة الحيوانية.

وذكرت وزارة الزراعة في السياق ذاته أنه يجري حالياً تنفيذ حملات قومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام في كافة محافظات الجمهورية .

وزارة الزراعة: تستهدف الحملة تحصين 2 مليون و400 ألف رأس من الماشية

وتابعت أن الحملة تستهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة، وهي تستهدف تحصين 2 مليون و400 ألف رأس من الماشية.

وذلك إضافة إلى توفير كل المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومن بينها مهام الأمان الحيوي.

مع ضمان فعالية اللقاحات المستخدمة في خلال مراحل التداول، وأيضا توفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهام الطبيب البيطري.. وذلك وفقاً لقواعد تطبيق الأمان الحيوي بجانب ضمان تدقيق بيانات التحصين.

وذكرت وزارة الزراعة خلال تقرير مجلس الوزراء أن تنفيذ هذه الحملات القومية لتحصين الماشية، يتم بالتنسيق مع جميع الوزارات المعنية.. وذلك لعمل كمائن لحظر نقل الماشية بين المحافظات، ومنع دخول أي ماشية للأسواق إلا ببطاقة التسجيل والترقيم والتحصين.

وذلك بالإضافة لإطلاق برامج توعية إرشادية للمربين، وبرامج حول طرق الأمن والأمان الحيوي لحماية الماشية والتعامل مع أي أعراض مرضية.

ومن خلال تقرير مجلس الوزراء لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ناشدت وزارة الزراعة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.

وناشدتهم التواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.