وافقت لجنة الأسمدة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى على تسجيل 167 صنفا جديدا من السماد المعدنى «المخصبات» وتمت مراجعتها بواسطة اللجنة الفنية للأسمدة التابعة لمعهد بحوث الأراضى بمركز البحوث الزراعية المشرفة على النشاط.
وأكدت مصادر مطلعة فى وزارة الزراعة لـ«المال» أن لجنة الأسمدة الزراعية برئاسة الدكتور سامى السعدنى سجلت عشرات الأصناف من المخصبات الزراعية مثل محفزات النمو والتحجيم وإزالة أضرار أمراض مثل اللفحة وأمراض القمح.
وأشارت إلى أن هذه المخصبات مستوردة من عدة دول مثل إسبانيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا وتركيا والصين والأردن والسعودية والإمارات.
وأضافت أن المخصبات الزراعية تعد ضرورية لمعالجة آثار الإجهاد الحرارى للمحاصيل وزيادة النمو الخضرى، ومن محفزات النمو التكميلية.
وكشف الدكتور ماهر أبو جبل، عضو نقابة الزاعيين والمدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجموعة «ذا جيت إنترناشونال» أن لجنة الأسمدة المنبثقة عن مركز البحوث الزراعية تشرف على تسجيل الأسمدة المتخصصة «المخصبات» والأسمدة المركبة والأسمدة التقليدية.
وأوضح أن هذه اللجنة تجتمع كل أسبوعين فى معهد الأراضى بمركز البحوث الزراعية.
وتستهدف هذه اللجنة ضبط حركة الأسمدة لأى نوع متداول فى السوق، فضلا عن الرقابة على الأنواع المستوردة من الخارج.
وتقوم اللجنة بفلترة الوارد من الخارج مع إمكانية حظر بعض العناصر الثقيلة أو النادرة مثل الكلور والصوديوم والزرنيخ والكوبالت.
وقال «أبو جبل» إن هذه اللجنة تشرف أيضا على استيراد المخصبات الأخرى بنسب متفاوتة مثل العناصر الصغرى (الزنك والحديد والمنجنيز) والعناصرالمركبة مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والفسفور وغيرها، مشيرا إلى أن هناك 21 عنصرا يتم استيراده كمخصبات أو أسمدة متخصصة.
وأكد أن أبرز الشركات التى تمت الموافقة على تسجيل أصنافها هى «سوليس» و«تبارك» و«الساقية» و«كوانة» و«أجرى فيلد» و«الصفوة» و«المجموعة الأوروبية».
وأوضح أن أبرز الأسماء التجارية التى تم تسجيلها هى، «جليتر» و«هيومجال» و«ميموجال» وهى أصناف تستخدم مع محصول القمح طبقا لخطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحصول
وكشف أن وزارة الزراعة لديها 12 ألف نوع مسجل من الأسمدة المتداولة فى السوق المحلية.