«الزراعة» : تنفيذ مشروعات حصاد المياه على مساحة 3 ملايين فدان بمطروح

أعلنت وزارة الزراعة عن مشروعات حصاد المياه في مطروح

«الزراعة» : تنفيذ مشروعات حصاد المياه على مساحة 3 ملايين فدان بمطروح
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

1:14 م, الخميس, 17 سبتمبر 20

قال الدكتور سيد خليفة، مدير مكتب “أكساد” ونقيب الزراعيين، أمس الأربعاء، خلال تفقّده عددًا من المشروعات التى تمّت على أرض محافظة مطروح، إنه تم تنفيذ عدد من المشروعات للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، وذلك فى محافظة مطروح، بالتعاون مع منظمة الفاو وبرنامج الاتحاد الأوروبي المشترك بالتنمية الريفية.

وأكد أن هناك مشروعين هما WASH مشروع إمداد المجتمعات المحلية بالمياه عن طريق حصاد المياه، ومشروع حصاد المياه والممارسات الزراعية الجيدة لتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية ما بين عامي 2016 و2020؛ وذلك للحد من مشكلات ارتفاع معدلات التصحر فى عدد من المناطق بالساحل الشمالي من خلال تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف خليفة، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أنه تم تنفيذ المشروعين في منطقة الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح، بلغت منطقة عمل المشروع 12,600 كم2 (حوالى ثلاثة ملايين فدان)، وتمتد بطول نحو 300 كم من الغرب للشرق بمحاذاة البحر الأبيض المتوسط من قرية فوكه شرقًا إلى مدينة السلوم غربًا، وعمق حوالى 50 كم من الشمال للجنوب، وتضم 22 ألف أسرة بدوية.

وأوضح مدير مكتب أكساد بالقاهرة أن هذه المنطقة تعتمد بشكل أساسي على مياه الأمطار كمصدر رئيسي لمياه شرب الإنسان والحيوان، وكذلك رى الزراعات المطرية المتمثلة في التين والزيتون واللوز والشعير، حيث يبلغ متوسط المعدل السنوي لسقوط الأمطار 140 مم، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه المشروعات تم توفير 172 ألف م3 من مياه الشرب للإنسان والحيوان والري التكميلي في منطقة جافة تعتمد بشكل أساسي على مياه الأمطار كمصدر رئيسي ووحيد للمياه لشتى الاستخدامات.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروعات لإقامة 1020 منشأة حصاد مياه متمثلة في إنشاء آبار جديدة وصيانة وإعادة تأهيل الآبار الرومانية؛ والتي يعود تاريخ إنشائها إلى العصر الروماني وفقدت قدرتها على خزن الماء بفعل الزمن والعوامل الجوية للاستفادة منها في تلبية احتياجات المجتمعات البدوية بمطروح.

وذكر خليفة أنه بالإضافة إلى مساهمة المشروعات في توفير مياه الشرب لعدد 10600 فرد يمثلون 1516 أسرة من المجتمعات المحلية البدوية وتوفير تكلفة نقل المياه من المدن إلى المجتمعات البدوية اعتمادًا على مياه هذه الآبار والتي انعكست على الأسرة البدوية في تخفيض تكاليف المعيشة بمناطق مشروعات حصاد مياه الأمطار، بالإضافة إلى توفير نحو عشرة آلاف فرصة عمل مؤقتة موسمية مباشرة وغير مباشرة وخلق رواج اقتصادي في المنطقة خلال فترة تنفيذ أنشطة المشروع.