صرح محمود قمحاوى مدير معهد بحوث أمراض النباتات بوزارة الزراعة بأنه تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية تم تنفيذ عدد من أيام حقل بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالغربية بعنوان أهم أمراض ومشاكل العنب وكيفية النهوض بمحصول العنب بقرى مركز السنطة بمحافظة الغربية.
أكد بيان صادر عن وزارة الزراعة أن الحملة تناولت كيفية تعرف مزارعى العنب على الأعراض الظاهرية المختلفة لأمراض العنب خلال شهر مايو وقد تم التركيز من خلال أيام الحقل على أهم الأعراض المميزه لمرض البياض الزغبى على الأوراق والازهار والثمار وتوضيح أسباب ظهور البياض الزغبي مبكرا بداية من شهر أبريل من هذا العام نتيجة التغيرات المناخية والإفراط في التسميد الازوتي وعدم إجراء إدارة للمجموع الخضري لكرمات العنب وعدم الرش الوقائى إلا بعد ظهور المرض.
وأضاف البيان أنه تم شرح كيفية تلافي الإصابة والمكافحة المتكامله للمرض. كما تناولت أيام الحقل مرض البياض الدقيقى موضحا الأعراض وأسباب المرض وكيفية تلافى اسباب المرض لعدم ظهوره وكذلك المكافحة المتكاملة للمرض كما تناولت اعفان ثمار وجذور العنب والعفن الهبابى وتوضيح الأعراض والأسباب والمكافحة.
وفى نهاية يوم الحقل تم فتح باب المناقشة مع السادة الحضور والمزارعين لحل المشاكل التي تواجة مزارعي العنب وكانت من أكثر الاسئله شيوعا اسباب انخفاض العنب موسم ٢٠٢٣ وتم توضيح الأسباب إلى:-
1- بعض المماراسات الخاطئه مثل زيادة الحمل وعدم خف الثمار فى العام السابق مما أدى الي ضعف الأشجار والتأثير على إثمار العام التالي
2- زيادة التسميد الازوتي مما أدى الي زياده المجموع الخضري على حساب الثمري وزيادة الإصابة بالامراض الفطرية
3- عدم الرش الوقائي للأمراض والرش بعد ظهور المرض.
4-عدم اتباع التوصيات والتعليمات والاستخدام الأمن والفعال للمبيدات الفطرية.
5- اخذ كميات ورق كبيرة من الأشجاروذلك لطرحها فى الأسواق نظرا لإرتفاع ثمنها مما يؤدي إلى بطء وتوقف الأشجار عن النمو واضعافها.
6- نظرا للتغير المناخي الذى أدى الي الإصابة بالبياض الزغبي مبكرا وتم رصده من بداية شهر أبريل على الأوراق وايضا على الازهار وايضا على الثمار مما أدى الي تساقط الازهار والثمار وموت بعض العناقيد مما أثر على إنتاج العنب وتم التوصية للسادة المزارعين تلافي هذة الأسباب والتكيف مع التغيرات المناخية.