كشف الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس معمل المناخ الزراعي أن موعد زراعة البطاطس الصيفية المبكرة هو 25 نوفمبر المقبل، حيث يتم بدء حصادها في مايو من كل عام .
وأضاف “فهيم” – في تصريحات خاصة لـ”المال ” – أن موعد الزراعة المبكرة للمحصول بعد 25 نوفمبر لأسباب كتير أهمها أن التقاوي تتطلب معاملات خاصة قبل زراعتها في الأرض .
وأوضح أن هذه المواعيد قريبة الوقت من العروة المحيرة والإنتاج بالتالي في نفس الوقت في حالة الزراعة قبل ذلك التاريخ ، وأيضا متوقع صقيع في آخر شهر ديسمبر وانتشار مبكر للندوة المتأخرة كل هذه الأسباب تستدعي عدم استعجال الزراعة.
وقال “فهيم” إنه يتم حاليا بداية تجهيز الأرض لزراعة البطاطس “الصيفي” فى المناطق اللى بتزرع العروة دي مبكر في جنوب الجيزة مثل قلعة المرازيق ، الشوبك ، أبو رجوان ، العياط ، القليوبية – دجوى ، المنوفية – الطويلة وطلخا وبلقاس – أبيس – نكلة العنب وغيرها .
وشهدت الأسواق استقبال بشائر البطاطس الجديدة ليسجل السعر 20 جنيها علي الأقل للمستهلكين للأنواع الجيدة فيما تترقب الأسواق موجة جديدة من التراجعات في القريب العاجل .
وبدأ الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، التابع لوزارة الزراعة في تسليم تقاوى البطاطس للمزارعين بـ 69.5 ألف جنيه للطن، وذلك بعد وصولها إلى الموانئ المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية والزراعية وفحصها والتأكد من سلامتها قبل الدخول في مرحلة صرفها على الفلاحين وفقا للقواعد المُلتزم بها.
وأكد تقرير صادر عن الاتحاد أنه تم توفير العملة الأجنبية للتعاقد على شحنات البطاطس القادمة إلى مصر منذ الصيف الماضى حيث يتم توفير تقاوي البطاطس بأقل الأسعار وأجود الأصناف في العالم و طرحها بـ69.5 ألف جنيه للطن للمزارعين.
وأفاد التقرير بأنه تم فتح باب الحجز للمزارعين للحصول على تقاوي البطاطس بداية من يوم 28 يوليو الماضى، وكان طن التقاوي للمزارع 25 ألف جنيه، وللجمعيات الزراعية بـ30 ألفا، و للشركات المصدرة فكان يتم حجز الطن بـ40 ألفا ، كما تم استلام أول شحنة من تقاوي البطاطس الاثنين الماضي، والكشف عليها بواسطة الحجر الزراعي والعفن البني ثم خروج شهادة بسلامة تقاوي البطاطس ثم توزيعها على المزارعين والشركات.