نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمكتب الإعلامي للوزارة، تقريرا يلخص أهم ما تم خلال زيارة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى دولة المجر، خلال الفترة من 1-3 ديسمبر الجاري.
ووفقا للتقرير ، شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، في مؤتمر “كوكب بودابست للتنمية المستدامة” بدولة المجر، تلبية لدعوة الرئيس المجري، خلال زيارته للمجر اكتوبر الماضي، حيث تناول المؤتمر عددا من القضايا المهمة على رأسها: اهم القضايا المعنية بالتنمية المستدامة، وقضية الموارد المائية، فضلا عن تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة بها.
وسلط الملخص الضوء، على أبرز تصريحات وزير الزراعة خلال الزيارة، حيث أكد أن تلك الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين والتي شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستعرض القصير خلال الزيارة أهم الانجازات التي شهدها القطاع الزراعي، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أشار إلى أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة، حيث تنتج حوالي 1.4 مليار طائر سنويا، وإن هناك إمكانية لوجود شراكة بين معهد الأمصال واللقاحات البيطرية التابع للوزارة والشركة المجرية في هذا المجال.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تولى البحث العلمي الزراعي اهتماما كبيرا نظرا لدوره في زيادة الإنتاجية وقدرته على استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتقاوم الأمراض والتغيرات المناخية، لافتا إلى أن مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تمتلك مراكز بحثية في مجال البحث العلمي الزراعي وكذلك بحوث الصحراء.
وأشار الملخص الى أهم محطات وزير الزراعة خلال الزيارة، حيث قام بزيارة مركز البحوث الزراعية المجري، وتفقد مركز تربية واستنباط الآباء، كما عقد لقاءا موسعا مع رئيس المركز لبحث أوجه التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي.
والتقى القصير وعبدالعاطي، خلال الزيارة، عددا من ممثلى كبرى الشركات المجرية المتخصصة في مجال المياه، حيث تم بحث سبل الاستفادة من أعمال هذه الشركات وما تقدمه من تقنيات وتكنولوجيا حديثة في تطوير وتحديث المنظومة المائية في مصر وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وشملت الشركات التي تم عقد لقاء مع ممثليها: شركة “المياه والتربة” المجرية، حيث تم عرض تقنية رش سطح التربة المراد زراعتها بمنتجات عضوية صديقة للبيئة لزيادة قدرتها علي الاحتفاظ بالمياه، فضلا عن شركة “الشراكة المائية” المجرية، والتي تضم في عضويتها (14) شركة مجرية تغطي كافة مجالات إدارة المياه ، مثل التصميمات والاستشارات الهندسية والتشغيل والصيانة في مختلف قطاعات المياه.
كما تم عقد لقاء مع ممثلو شركة “تكنولوجيا البيئة” السويسرية، حيث تم عرض عدد من تقنيات إعادة تدوير مياه الصرف الصحي والمواد العضوية الصلبة، كذلك عقد لقاء مع ممثلي وكالة ائتمان الصادرات الرسمية بدولة المجر (EXIM bank)، وتم التعرف على التمويل المزمع تقديمه لشراء آلات والمعدات مجريه الصنع فى مجال تكنولوجيا الرى والزراعة والإنتاج الحيواني والسمكي.
وشملت محطات وزير الزراعة في المجر، زيارة أكبر شركة لإنتاج الأمصال واللقاحات (Ceva Phylaxia)، حيث تم بحث التعاون في مجال الأمصال واللقاحات، كما تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني، والتي تحتوي على 30 ألف رأس ماشية حلاب وتسمين وثنائية الغرض، كذلك زيارة شركة( ZKI) لإنتاج تقاوي الخضر، والتي تحولت من معهد بحوث لشركة إنتاج تقاوي متخصصة في إنتاج أصناف وهجن الخضر المتميزة والمتحملة لظروف الملوحة والجفاف.
والتقى وزير الزراعة نظيره المجري الدكتور “اشتيفان ناجي”، حيث تم بحث آفاق التعاون الزراعي بين البلدين في مجال إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وإنتاج الامصال واللقاحات البيطرية وإنتاج تقاوي الخضر، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز التعاون فى مجال المصايد والاستزراع السمكي.
وتشمل الاتفاقية عددا من مجالات التعاون، أبرزها تبادل المعلومات الفنية والعلمية فى مجال المصايد والاستزراع السمكي، فضلا عن تبادل المعلومات الفنية والعلمية في اعتماد معامل متخصصة لصحة الأسماك وجودة المنتجات السمكية والتتبع، والأمان الحيوى لقطاع الثروة السمكية بالكامل خاصة المزارع السمكية والمفرخات.