أكدت اللجنة التنسيقية للأسمدة، على جميع فروع الجميعات الزراعية البالغة 7200جمعية (إصلاح -إستصلاح – إئتمان ) على ضرورة توجيه حصص الأسمدة لأصحاب الحيازات الصغيرة، التى تتراوح من أقل من فدان حتى فدان واحد للحائز، وهو أول إجراء يتخذ لمواجهة الاختناقات فى الأسمدة الذى يتكرر كل موسم صيفي، وتكرار شكاوى المزارعين.
قال مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة، إنه تقرر صرف (2 ) شكارة أسمدة للفدان، للمساحات المزمع زراعتها للموسم الصيفى المقبل، على أن تكون أولوية الصرف للمساحات الصغيرة، لمحاصيل مثل الذرة والقطن يتم صرف باقى المقررات السمادية للزراعات الصيفية طبقا لمحاضر المعاينات الفعلية على الطبيعة، وكشوف الحصر اليومية بعد اعتمادها من الإدارة الزراعية والتعاون الزراعي، طبقا للمقررات السمادية لكل محصول مع الالتزام بقواعد الصرف.
أوضح أنه مع بداية موسم الزراعات الصيفية تم توفير جميع مستلزمات الإنتاج من أسمدة، ومبيدات لجميع المساحات، مشيرا إلى أنه يتم حاليا صرف الأسمدة الصيفية على الفلاحين ببطاقة الحيازة الزراعية، لوصول الدعم لمستحقية من خلال صرف المقرات بجمعيات «إصلاح –ائتمان- استصلاح».
أشار إلى أن الجمعيات لديها خطة تتبعها سنويا، بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، لا سيما الأسمدة الآزوتية، موضحا أن هناك لجان رقابية لتوزيع الأسمدة والمعاينة على الطبيعة للسيطرة على تجارة السوق السوداء، والحد من عمليات التلاعب.
ماذا قال رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية
أكد عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أن جميع مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية، تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل الصيفية بالأسعار المدعمة «شيكارة» اليوريا 164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، من خلال الجمعيات الزراعية «الإصلاح – الائتمان- الاستصلاح»، والصرف بالمعاينة على الطبيعة من اللجان المشكلة على رأس الحقل لمن يزرع الأرض فعليا.
أضاف أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تعهدت بتوريد حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية، وعدم حدوث أى اختناق فى السوق المحلية.
وزارة الزراعة قامت بتشكيل لجان فنية
يذكر أن وزارة الزراعة قامت بتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، وأن اللجنة التنسيقة للأسمدة، تواصل اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير جميع المقررات المتفق عليها من وزارة الزراعة ومتابعة قواعد وصرف المقررات السمادية، وإلزام الشركات بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة.
قال محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، فى تصريح لـ «المال»، إن الوزارة تواصل صرف الأسمدة الصيفية عن طريق الجمعيات الزراعية بلجان معاينة على الطبيعة لمن يزرع الأرض بالفعل .
أوضح أنه يجرى حاليا استلام الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلية، التى تسلم من كل شركة لطرحها للتوزيع، موضحا أن احتياجات الموسم الزراعى الصيفى تبلغ ما يقرب من 2 مليون 200 وألف طن أسمدة، كما تواصل اللجنة التنسيقية للأسمدة متابعة شحن المقررات السمادية من مصانع الأسمدة، والمراجعة الدورية للحصص المستلمة من الشركات.