الزراعة تغلق موسم صرف الأسمدة الشتوية اليوم الخميس

الزراعة تستعد لموسم الاسمدة الصيفية

الزراعة تغلق موسم صرف الأسمدة الشتوية اليوم الخميس
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

12:31 م, الخميس, 18 مارس 21

تغلق وزارة الزراعة موسم صرف الأسمدة الشتوية اليوم الخميس 19 مارس، وذلك كآخر يوم في الموسم علي أن يتم جرد مخازن الأسمدة بالجمعيات غدا الجمعة، لاستغلال الفائض إن وجد في صرف الأسمدة الصيفية، بعد انتهاء المقررات الشتوية وتسليمها للمزارعين بنسبة متوسطة، خلال الفترة الماضية.

وارتفعت أسعار الأسمدة الحرة «غير المدعمة» بقيمة 200 جنيه فى الطن، خلال شهر مارس الحالي، نتيجة زيادة وتيرة التصدير ليصل الطن الواحد إلى 4600 جنيه، مقابل 4200 جنيه، خلال الفترة الماضية، للمناطق القريبة من المصانع مثل كفر الشيخ والإسكندرية والبحيرة.

وأكد ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، أن الجمعيات الزراعية الثلاث وهي الائتمان والإصلاح والاستصلاح ستنتهي من موسم الأسمدة الشتوية اليوم وتسعد لسريان الموسم الصيفى خلال الساعات المقبلة.

وأوضح حمادة أن مقررات الموسم الصيفى تبلغ 2.2 مليون طن للمحاصيل مثل القطن والأرز والذرة والقصب والبنجر وغيرها، حيث ستتم زراعتها عقب حصاد موسم القمح.

من جانبه أكد على عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعي، أنه سيتم صرف الأسمدة الصيفية بناء على كميات شحن الأسمدة من الشركات واحتياجات الموسم فجميع المزروعات حاليًّا لا تتطلب أسمدة نظرًا لحصاد المساحات الصيفية بالكامل، فهى ليست بحاجة إلى تسميد.

وأوضح عودة أن هناك عجزًا في تسليمات الأسمدة للمزارعين خلال الفترة الماضية نتيجة عدم انتظام وصول الأسمدة من الشركات.

كانت وزارة الصناعة والتجارة قد وضعت رسم الصادر على طن الأسمدة بقيمة 200 جنيه، وهو ما سبق وحدده المجلس السلعى الحكومى، والهدف منه الاستفادة من زيادة سعر النولون حاليًّا، والذى أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة فى الخارج.

وأوضح نصار أن سعر طن السماد فى مصر الوسطى وجنوب الصعيد يتراوح بين 4900 و5200 جنيه، نتيجة ازدياد وتيرة التصدير من جانب، والصعوبات فى عمليات النقل واللوجستيات خلال الفترة الماضية التى شهدت وباء كورونا من جانب آخر.

كانت أسعار الأسمدة قد ارتفعت فى السوق الحرة بأسوان، مطلع فصل الشتاء، إلى 5200 جنيه، لطن اليوريا، وفى مطروح لنحو 4900 جنيه للطن ليصل سعر الشيكارة الواحدة إلى 260 جنيهًا، مقابل 227 جنيهًا فى الشتاء الماضى، بعد تراجع توريدات الأسمدة المدعمة من الشركات المصرية إلى الجمعيات.