أصدرت وزارة الزراعة توصيات فنية من خلال المعمل المركزي للمناخ ومركز معلومات المناخ التابعين لمركز البحوث الزراعية في وزارة الزراعة وذلك لتجنب الآثار السلبية لهطول الأمطار خلال بداية فصل الخريف.
وحصلت “المال”علي قائمة بالإجراءات المطلوبة من المزارعين مقسمة عبر عدة إرشادات كالتالي أولا بالنسبة للري بالتنقيط بالأراضي الرملية تشغيل شبكة الري لمدة نصف ساعة بعد انتهاء الأمطار.
وأوضح التقرير أنه ثانيا بالنسبة للري بالغمر فيجب التوقف تماماً عن عمليات الري وتأجيل أي عمليات زراعية مثل الزراعة أو الحرث حتى استقرار الأحوال المناخية.
ثالثا التأكد من جودة الصرف الزراعي بالأراضي المنزرعة وتطهير المصارف للتخلص من الماء الزائد كلما أمكن ذلك وخاصة فى زراعات البطاطس والفرولة.
رابعا -بالنسبة للمانجو متأخرة النضج يفضل الاهتمام جدا بالصرف أو الإسراع بجمع ثمار المانجو حتى لا تؤدي زيادة الأمطار إلى حدوث تشقق للثمار، بالنسبة للموالح فى هذا العمر لا يوجد تاثير على الثمار إلا فى حالة عدم صرف المياه وتجمعها فى الأرض تؤدى إلى التشقق والتساقط.
خامساً – وبالنسية للمحاصيل الأخرى لابد من حقن 2 لتر من حمض فسفوريك بعد انتهاء تساقط الأمطار على المحاصيل المنزرعة يليها رش كالسيوم مخلبي ويفضل أن يكون على أحماض كربوكسيلية وأن يكون مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم، إضافة إلى دفعة سلفات بوتاسيوم 10 كيلو للفدان حقنًا.
سادسا -كذلك ينصح برش النباتات بالمشتل أو نباتات الخضر في العمر الصغير بمنقوع السوبر فوسفات لزيادة قدرة النباتات على تحمل المناخ المغاير.
سابعا – ستتسبب الأمطار في زيادة الرطوبة النسبية على شمال البلاد ممايزيد من الإحساس بحرارة الطقس وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد تكون كثيفة على بعض الطرق، كما أن هطول الأمطار أثناء وجود حرارة عالية يؤدى لزيادة الرطوبة الجوية وسقوط الندى صباحًا.
يزيد فرص إصابة المزروعات بأمراض فطرية وبكتيرية ويجب على المزارع حقن مبيدات أعفان الجذور وإجراء رشات وقائية ضد هذه الأمراض عقب توقف هطول الأمطار مباشرة.
ثامنا – بالنسبة لمربي النحل يفضل إبعاد خلايا النحل عن الأماكن شديدة الأمطار والرياح ووضع الخلايا تحت مظلات لحمايتها كما يفضل عدم الكشف على خلايا النحل فى هذه الظروف الجوية حتى انتهاء الموجة.
تاسعا – التأكيد على مربي الأغنام تجنب الرعي قرب مجاري السيول والأودية وتنظيف ساحات الحظائر الخارجية لضمان التصريف الجيد لمياه الأمطار لتلافي الإصابة بالامراض. والعمل على حماية المواليد من التقلبات الجوية.