قامت وزارة الزراعة بعقد حلقة نقاش مع مربي ومستوردي ومصدري الحيوانات والطيور والزواحف البرية بحديقة الحيوان أمس لاستطلاع رأيهم في جودة الخدمات المقدمة من الهيئة، وبحث العقبات التي تواجه المربين في سبيل تطوير هذه الصناعة، وسبل التغلب عليها وتبسيط إجراءات التصدير والاستيراد.
بناءً على تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل المستمر مع الجمهور لتطوير الأداء وتحسين الخدمات المقدمة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة لشئون الثـروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن مصر تعد من الدول الرائدة في مجال تربية وإكثار الأنواع البرية والحفاظ عليها بمنطقة الشرق الأوسط، وعلى أهمية الحفاظ على الحياة البرية لتحقيق التوازن البيئي.
وأضاف الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهدف من مثل هذه اللقاءات هو تيسير الأمور وتذليل العقبات وتلافي أي آثار سلبية وأكد على ضرورة التكاتف بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل حماية البيئة والحياة البرية والعمل على إكثار الأنواع المحمية والمُهددة بالانقراض لتحقيق التنوع البيولوجي والالتـزام بالقوانين والقرارات المنظمة لاقتناء وتربية وصيد الأنواع البرية.
وأفاد رئيس الهيئة أنه لابد من تضافر الجهود لتطبيق اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض والتي تهدف بالأساس إلى تنظيم الاتجار في الحيوانات والنباتات البرية وضمان ألا تهدد التجارة الدولية بقاءها مع تزايد حجم التجارة العالمية في هذه الأنواع والحفاظ على مكانة مصر وسمعتها الطيبة في هذا المجال.