وجه الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بتشكيل فريق من إدارة المكافحة بالمديرية بقيادة المهندس فؤاد محمود، مدير عام إدارة المكافحة لتجهيزهم للرش الوقائي ضد فيروس كورنا وذلك بجامعة الفيوم .
جاء ذلك بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بضرورة استخدام آلات ومعدات الرش الخاصة بأدارات المكافحة بالمديريات المختلفة، وذلك لرش وتطهير مدرجات لطلبة الجامعات وفصول المدارس والمعاهد الأزهرية.
وأكد بيان صادر عن وزارة الزراعة أن هذه الجهود تأتي بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الاجتماع الذي عقد بمقر مركز إدارة الأزمات بهيئة عمليات القوات المسلحة والمتضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا في الجامعات وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وأضاف البيان أنه تم تنفيذ الخطة في ضوء التعاون بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لمواجهة فيروس الكرونا في اجتماع الصحة والبيطري والزراعة ورؤساء المدن.
وقام وكيل الوزارة وبرفقته الفريق المعد للرش التوجه إلى جامعة الفيوم وكان في استقبالهم الدكتور خالد عطاالله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائبا عن الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم والدكتورة مني الخشاب عميد كلية الزراعة والدكتور أحمد حسنى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والدكتور جمال الجارحي وكيل كلية الزراعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور حلمي البنداري مدير مركز تقويم الطلاب والامتحانات.
تجهيز العاملين وآلات الرش
وأصدر وكيل الوزارة تعليمات باتخاذ اللازم نحو الاستعداد الفوري نحو تجهيز العاملين وآلات الرش الظهرية للاستخدام في عمليات التطهيرالجماعي للأأسطح داخل المدرجات ومعامل الدراسة والمكتبة بكلية الزراعة دون وضع أي حواجز أو قيود علي هذا الأمر باعتبارها مهمة قومية علي أن تستمر فرق العمل في عملية التطهير بالحرم الجامعي وأن تقوم جامعة الفيوم بتوفير المواد الخام اللازمة للرش.
وأوضح عطاالله أنه يجرى التطهير بالتعاون مع مديرية الزراعة بالفيوم حيث يتم تعقيم مبان الكلية من المدرجات والطرقات والمكاتب والحمامات والأرضيات والسلالم واستراحة الطلاب مع توجيهات بتطبيق قرارات رئيس الوزراء بمنع التجمعات الكبرى، كذلك تستمر خطة الجامعة للوقاية من فيروس كورونا؛ حماية لأبناء الجامعة من الطلاب والعاملين بالكلية.
وأشار إلى أنَّه جرى عقد العديد من الندوات والمحاضرات التوعوية حول المرض بتعريفة وطرق الوقاية منه، كذلك التشديد على النظافة الشخصية.