تستهدف وزارة الزراعة الوصول بمساحة المحاصيل الزيتية الرئيسية مثل فول الصويا وعباد الشمس إلى 350ألف فدان خلال ثلاث سنوات مقابل 60 ألف فدان فى السنوات الماضية بزيادة تقترب من %500 لتقليص الفجوة الاستهلاكية التى تصل الى %97يتم تغطيتها بالاستيراد.
وأكد الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة أن وزارة الزراعة تستهدف الوصول بمساحة فول الصويا إلى 250ألف فدان خلال 3 مواسم اعتباراً من الموسم الزراعى الحالى ،مقابل 30ألف فدان الموسم الماضى.
وكشف عباس أنه من المستهدف زراعة 100ألف فدان من محصول عباد الشمس خلال 3 سنوات أيضا مقابل 30ألف فدان فى السابق.
يذكر أن وزارة التموين أعلنت عن تسلم محصولى عباد الشمس من المزارعين بسعر 8500جنيه للطن ،وفول الصويا بسعر 8 آلاف جنيه للطن خاصة مع ما تشهده الساحة العالمية من ارتفاع فى أسعار الفول الصويا، حيث أنه المصدر الأساسى للأعلاف مما أثر بدوره على أسعار العلف فى مصر بالارتفاع وهدد الإنتاج الحيوانى والداجنى فضلا عن إنتاجية الزيوت.
كانت الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ست للتوسع فى زراعة المحاصيل الحقلية وأهمها فول الصويا وعباد الشمس بنظام الزراعة التعاقدية التى بموجبها تتسلم الشركة القابضة التابعة لوزارة التموين المحصول لاستخلاص الزيوت.
وأكد الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية فى تصريح خاص «المال» أن موعد زراعة محصول الفول الصويا تبدأ خلال ساعات وتستمر إلى بعد العيد حيث تم التعاقد على سعر الطن بـ8000 جنيه للطن.
أضاف مدير معهد المحاصيل الحقلية أن وزارة الزراعة تستهدف التوسع أيضا فى زراعة محصول دوار الشمس على مساحة 100 ألف فدان كأحد المحاصيل الزيتية الهامة لتغطية %10 من المنتج المحلى لصناعة الزيوت كما حددت وزارة التموين والتجارة الخارجية سعر 8 آلاف و500 جنيه للطن.
يذكر أن وزارة الزراعة أعلنت الزراعة التعاقدية على محصول فول الصويا وعباد الشمس بدءا من موسم زراعة هذا العام، لتقليل فاتورة الإستيراد من السلع الإستراتيجية التى تحقق الأمن الغذائى ولسد الحاجة من المحاصيل الزيتية ضمن الخطة المستقبلية للمحاصيل الحقلية.