«الزراعة» تستهدف زيادة فاعلية مبيدات الحشائش في بنى سويف

وزارة الزراعة تناقش سبل زيادة فاعلية مبيدات الحشائش

«الزراعة» تستهدف زيادة فاعلية مبيدات الحشائش في بنى سويف
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

3:08 م, الجمعة, 11 نوفمبر 22

سينظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش بمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية تحت عنوان ” الاستخدام الأمن والفعال لمبيدات الحشائش ” بمديرية الزراعة ببنى سويف خلال الفترة من 13- 17 نوفمبر 2022 بناء على توجهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وطبقاً لتعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز لشئون الإرشاد والتدريب.

وأكد بيان صادر عن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة أن هذه الدورة ستقام تحت رعاية المهندس عماد محمد محمود وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف، وتهدف الدورة إلى توصيل الإرشادات الفنية للمهندسين والمزارعين والخاصة بخسائر الحشائش للمحاصيل المختلفة وأهم طرق مكافحتها والاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش، ما ينعكس بدورة على زيادة إنتاجية هذه المحاصيل صرح بذلك الدكتور عبده عبيد أحمد إسماعيل مدير المعمل.

وأضاف الدكتور عبيد بأن هذه الدورة تهدف لتدريب عدد 30 متدربا من المهندسين الزراعيين والمزارعين بمديرية الزراعة ببنى سويف. وأشار الأستاذ الدكتور عادل أحمد عمران وكيل المعمل لشئون الإرشاد والتدريب بأن هذه الدورة ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2022/ 2023 وضمن مجموعة من الدورات التى سيقيمها المعمل لتوعية المزارعين وسيحاضر فيها نخبه متميزة من الأساتذة بالمعمل.

وأضاف عمران أن هذه الدورة ستتناول موضوعات عدة أهمها الخسائر التي تحدثها الحشائش للمحاصيل وكيفية التعرف عليها والات الرش وكيفية معايرتها والاحتياطات الواجب مراعاتها عند رش مبيدات الحشائش والحشائش المتطفلة وطرق مكافحتها فى المحاصيل المختلفة وأهم التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش الموصي بها فى المحاصيل الحقلية والبستانية والخضر وجوانب الجسور والمصارف.

وقال وزير الزراعة إن خفض صافى الانبعاثات يتحقق من خلال برامج التخفيف والتكيف إلا أنه رغم أهمية جانب التخفيف كعنصر فاعل للتعامل مع تغير المناخ إلا أنه يجب ألا يأتي على حساب ثوابت التنمية المستدامة والأمن الغذائي ولذلك لابد أن يكون هناك توازن خاصة في القطاع الزراعي حتى لا يؤثر ذلك على مقدرة الاقتصاديات النامية على تلبية احتياجات شعوبها من الأمن الغذائي وتحقيق معدلات النمو المطلوبة .

و‏أكد القصير أيضا على أن قطاع الزراعة هو الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية ولكنه الاكثر تضررا منهاحيث تؤدي إلى نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية وانتشار الأمراض خاصة العابرة للحدود وكذلك تآكل الرقعة الزراعية بسبب ارتفاع منسوب البحار وتأثر الأراضي المجاورة بالملوحة وكما تسهم التغيرات في زيادة الجفاف والتصحر.

وفي نهاية كلمته وجه “القصير” الدعوة للحضور للمشاركة غدا السبت في جلسة الزراعة والتكيف والمشاركة في إطلاق المبادرة المصرية الخاصة بالتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية FAST.