خصصت وزارة الزراعة، ممثلة فى هيئة الثروة السمكية 21 موقعًا جديدًا للاستزراع السمكى البحرى يسمح بإقامة أقفاص على البحرين الأبيض والأحمر خلال العام الحالي.
كشف الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس هيئة الثروة السمكية فى تصريحات خاصة لـ»المال» أن عدد مواقع الاستزراع البحرى المحددة عن طريق نظام GPS ، على نطاق البحر الأحمر هى 9 مواقع، والبحر المتوسط بنحو 12 موقعًا، لافتًا إلى أن الطاقة الإنتاجية تتحدد طبقًا للتكنولوجيا المستخدمة للأقفاص والعمق فى كل مكان.
وأكد مصيلحى أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج السمكى لسد فجوة البروتين وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك البحرية، وأن مشروع تربية وتنمية الأسماك فى أقفاص بحرية بطول شواطئ البحرين إلى جانب إنشاء مفرخات جديدة للاستزراع البحري، سيحقق هذا الغرض.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل فى إطار جهود وزارة الزراعة للتأكد من سلامة وضمان منتج الأسماك المستزرعة والأمان الحيوى الخاص بكل مزارع الاستزراع فى مصر سواء عامة أو خاص.
وأكد تقرير صادر عن هيئة الثروة السمكية أن اللجان الفنية التابعة للهيئة حصرت 306 آلاف فدان استزراعًا سمكيًا، موزعة بين المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المستهدف أن تصل الإنتاجية إلى 2.2 مليون طن خلال العام الحالى.
وأوضح التقرير، الذى حصلت «المال» على نسخة منه، أن غالبية الأراضى المستزرعة تقع فى محافظة كفر الشيخ بنسبة تقارب 60%، تليها الدقهلية ثم الشرقية ودمياط، وهى موزعة على مستوى الجمهورية، وتتوزع ولايتها بين الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، على مساحة 210 آلاف فدان والباقى خارج ولايتها.
وكشف التقرير أن الثروة السمكية فى مصر تعتمد على عنصرين أساسيين، الأول المصايد الطبيعية، وما تمثله من بحيرات موجودة داخل الجمهورية، ويصل عددها إلى 9 بحيرات، إلى جانب البحرين المتوسط والأحمر، ونهر النيل وفروعه، والثانى ما يتعلق بالاستزراع السمكى.