«الزراعة» تتبنى مبادرة بورسعيد التاريخية «بونسيانا» تزامنا مع مؤتمر المناخ «COP 27»

تستهدف التفكير فى إعادة جزء من تاريخ بورسعيد الجمالى

«الزراعة» تتبنى مبادرة بورسعيد التاريخية «بونسيانا» تزامنا مع مؤتمر المناخ «COP 27»
أماني العزازي

أماني العزازي

1:20 ص, الجمعة, 28 أكتوبر 22

تنطلق بعد غد السبت بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وقيادات العمل الاجتماعى والبيئي مبادرة جمعية بورسعيد التاريخية لزراعة 1859 شجرة “بونسيانا”والتي اشتهرت بها بورسعيد منذ نشأتها عام 1859.

وأكد اللواء أيمن جبر رئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية أن الجمعية بدأت الخطوات التنفيذية للمبادرة وشكلت لجان لوضع خطة تنفيذ المبادرة تضمنت جميع التفاصيل الهندسية والزراعية والبيئية والتاريخية والجمالية والتمويلية لمشروع المبادرة والتى تستهدف إعادة الجمال والتراث والبيئة الصحية لشوارع بورسعيد.

وقال جبر إنه سيتم الإعلان عن الجهات والمؤسسات الراعية للمبادرة وكيفية الانضمام والمشاركة فيها، وتستهدف التفكير فى إعادة جزء من تاريخ بورسعيد الجمالى فى التوقيت الذى يتجه فيه العالم للبيئة الصحية والجمالية بإعتبار أن الإنسان أولاً أما المركبات فلها حلولها البديلة بعيدا عن حق المشاه والطبيعه والخضرة.

وأضاف أن الجمعية قد طرحت مبادرة زراعة 1859 شجرة بونسيانا بلقاء مثمر مع محافظ بورسعيد والذي أبدى اهتمامه ودعمه ورعايته للمبادرة، ووجه بتوفير جميع إمكانات المحافظة وإحيائها للتعاون في تنفيذ خطة العمل للمبادرة والتي تستهدف إعادة جمال الرؤية البصرية والتراث الأخضر والبيئة الصحية لشوارع بورسعيد.

وأوضح رئيس الجمعية أن المبادرة تأتى بالتزامن مع المبادرة الرئاسية التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة ضمن مجهودات الدولة بملف المناخ تزامناً مع المؤتمر العالمي لمكافحة آثار التغير المناخي COP27.

كما عقدت اجتماعا مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومناقشة المبادرة بالتنسيق مع محافظة بورسعيد والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأبدى ترحيبه واهتمامه بالمبادرة ودعم الوزارة لها فنيا من خلال خبرائها لتحويل المبادرة لنموذج يمكن تطبيقه في المحافظات الأخرى ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة وتحقيق المستهدف منها بيئياً وصحيا وجماليا وثقافيا وإعادة جمال التراث الأخضر للمدينة الذي يمثل عنصر مهم من هويتها وشخصيتها الذي تتفرد بها.

والاهتمام بزيادة المساحات الخضراء لمواجهة التغيرات المناخية الحادة والإنبعاثات الكربونية التى أضرت بالأرض، وأن المرحلة السابقة شهدت تنسيقا بين الجهات المعنية لتحديد أماكن غرس الأشجار باستخدام أجهزة تحديد أماكن خطوط المرافق العامة ( غاز – كهرباء- تليفونات – صرف صحى ) وتحديد الأماكن المناسبة لوضع الأشجار بشكل جمالى وتنسيقى، والخطوة القادمة تستهدف مناطق أخرى فى المدينة بجميع أحيائها ومداخلها ودعوة المواطنين للمساهمة فى زراعة هذه النوعية من الأشجار تحت منازلهم لضمان رعايها والإهتمام بها وسوف تنتهج الجمعية أسلوبا جديدا بكتابة أسماء المتبرعين والمساهمين فى الزراعة على تلك الأشجار لتظل تاريخا وذكرى لهم للأجيال القادم.