بلغت مساحة الصوب التى تم ترخيصها من قبل المديريات الزراعية 6178 فدانا لعدد 61761صوبة، منذ بداية العام وحتى الآن، وهى تعادل إنتاج نحو 31 ألف فدان فى الزراعة التقليدية، وذلك تمشيا مع سياسة الدولة نحو زيادة الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه وإدماج التكنولوجيا الحديثة فى القطاع.
يذكر أن إنتاجية فدان مزروع عبر البيوت الزجاجية أو البلاستيك «الصوبات «أو «الزراعة المحمية «يعادل إنتاج 5 أفدنة من الزراعة المكشوفة حيث يتم التحكم فيها بدرجات الحرارة والرطوبة وكذلك منع دخول اليرقات والحشرات المختلفة وزراعة الثمار طوال العام .
وأكد الدكتور علاء البحراوى مدير إدارة الخضر بالإدارة المركزية للمحاصيل بوزارة الزراعة لـ»المال» أنه تم تسهيل منح تراخيص إقامة الصوبات الزراعية خضراوات بمساحة 6178 فدانا بالأراضى القديمة لزيادة الإنتاج للبساتين.
وأوضح أنه تم تدقيق مساحات 51 نوع خضر، وحملات بالحقول ومتابعة سجلات الشتلات المخالفة كنوع من الرقابة على القطاع الزراعى، مشيرا إلى أن تكلفة صوبة الخضراوات تتراوح من 4 آلاف إلى مليون جنيه حسب المساحة والإمكانيات .
وأضاف أن الصوبة تتطلب الشدادات، والأقواس، والنوزال التى تحمل النبات داخل الصوبة، وخراطيم الرى ، والمكينة، والغطاء سواء كان شبك أو بلاستيك .
وأشار إلى أن تكلفة الحصول على رخصة لصوبة الخضراوات 20 جنيها، موضحا أن إدارة الخضر مستمرة فى عملها لمنح المزيد من موافقات رخص الصوب الزراعية ، مؤكدا أن %80 من إنتاجها «أورجانيك» خالية من المبيدات والأسمدة لأنها محمية من كل الإصابات.
وأشار إلى أن جميع صوب الخضراوات تخضع لإشراف وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج ، لافتا إلى أن هناك حملات مرورية على جميع الصوب بمختلف المحافظات ، ومتابعة سجلات الترخيص لصوب المرخصة وغير المرخصة الخاصة بإنتاج شتلات الخضر والمشاتل المكشوفة، وإجراء بيان بحصرها.
وقال حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين، إن مشروع زراعة الـ 100 ألف فدان صوبة زراعية الذى تقيمه الدولة غير الخريطة الزراعية للأفضل فى مصر، حيث يعد أكبر مشروع زراعى حديث فى تاريخ الزراعة المصرية، موضحا أن الزراعة داخل الصوب أصبحت اتجاها لدى معظم المزارعين، مما يعتبر أكبر نقلة نوعية حديثة للزراعة المتطورة فى مصر.
وأضاف أن هذا المشروع العملاق نواة لهذه الطريقة الزراعية فى مصر والمنطقة، وهو أفضل من استصلاح نصف مليون فدان لأن إنتاج الصوبة الواحدة تعادل فى الغالب إنتاج 5 أمثالها من الزراعة بالأراضى المكشوفة بنفس استهلاك المياه والأسمدة والتقاوى والمستلزمات الزراعية الأخرى وفى حالة استخدامه الاستخدام الصحيح فإنه سيقضى على أزمات ارتفاع الأسعار ويوفر الخضراوات طوال أيام العام بجودة عالية وبمواصفات صحية ممتازة وبالأحجام المطلوبة.
وأكد أن هذا المشروع القومى سيكون مخزن مصر الاستراتيجى فى الأزمات لدوره فى أزمة كورونا وسيتضح دوره أكثر فى حالة نقص المياه لأنه لا يستهلك مياها كثيرة ولا يعتمد على مياه النهر، لافتا إلى أن الزراعات المحمية أكثر أمانا وأقل تكلفة وسوف يدر عملة صعبة كبيرة فى حالة تصدير فائض منتجاته موجها الشكر لكل من ساهم فى بناء هذا المشروع القومى العملاق من قوات مسلحة وشركات خاصة راجيا أن يتم أن يتم التوسع فى إنشاء الصوب الزراعية الحديثة فى جميع أنحاء الجمهورية.
كانت وزارة الزراعة اعتمدت تسهيلات للتوسع فى مساحات الصوب الزراعية للخضراوات لزيادة الإنتاج المحلى والتصديرى بأراضى الوادى والدلتا، من خلال الحصول على ترخيص الصوب، وتوفير التقاوى المحلية ومستلزمات الإنتاج، وإصدار نشرة فنية شهرية بالتوصيات الفنية الخاصة بالزراعات، ومتابعة مراحل عمليات الإنتاج من خلال لجان مشكلة من الإدارة المركزية للحاصلات الزراعية ومكافحة الآفات ووقاية النبات، وعمل برامج تدريبية لمساعدة المزراعين بالزراعة ورعاية وإكثار أصناف البذور والتقاوى بالصوب.
وتابع تقرير لوزارة الزراعة،أن الصوب تخضع لإشراف وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج وضبط منظومة الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتى من خلال الاعتماد على الزراعات الثانوية لمحاصيل الخضر، مشيرا إلى أن هناك حملات مرورية على جميع الصوب بمختلف المحافظات، بمتابعة سجلات الترخيص للصوب المرخصة وغير المرخصة الخاصة بإنتاج شتلات الخضر والمشاتل المكشوفة لتقنين أوضاعها، وإجراء بيان بحصرها.
وأكد الدكتور محمود عطا مدير الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، أن هناك تدقيقا لمساحات 59 نوعا من الخضراوات ، مشيرا إلى أن إجمالى حصر مساحات الخضر بذرية التكاثر للخضراوات بمساحات مليون و750 ألف فدان ، بالعروات الثلاث داخل وخارج الوادى ، بإجمالى إنتاجية 10 ملايين و869 ألفا و558 طنا.
وأوضح أن إجمالى مساحات الخضر خضرية التكاثر تبلغ 478 ألفا و91 فدانا ، بإجمالى مساحات خضر على مستوى المحافظات بثلاث عروات تبلغ مليون و669 ألفا و794 فدانا، بإنتاجية 16 مليونا 586 ألفا 911 طنا.