عقدت اللجنة الدائمة لإيراد النهر اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري ؛ لمتابعة الموقف المائى وموقف توفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات.
وقالت وزارة الري إن الاجتماع بحث ما تطلبه الاحتياجات من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الامثل حاليا ومستقبلا بما يمنع حدوث أي شكاوى من توفير المياه
وتم استعراض موقف التنبؤ بموسم الفيضان وأشارت البيانات ألى أن معدلات الامطار بدات في التزايد على منابع النيل، وفق بيان الري .
كما استعرضت اللجنة مناسيب محطات القياس الرئيسية علي منابع النيل وكذلك مناسيب وتصرفات السد العالي والتي تشير إلي آنها في الحدود الآمنة للوفاء بكافة الاحتياجات
وناقشت اللجنة كافة احتمالات الفيضان وآليات إدارته والخطط الموضوعة للتعامل معه بما يُعظم الاستفادة من الموارد المائية بالشكل الأمثل.
ووجه وزير الري بالمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار مع استمرار عقد اللجنه بصفه مستمرة لمتابعة معدلات الأمطار والمناسيب علي منابع نهر النيل وكذلك حالة السدود المختلفه علي طول النهر .
والجمعة، وجّه الاتحاد الأفريقي، دعوة إلى مصر والسودان وأثيوبيا للعمل على وجه السرعة لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل “سد النهضة”، بدعم من خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي، نقلا عن موقع سبوتنك الروسي.
وقال بيان صادر عن رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن “مكتب جمعية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي رحب بتقرير خبراء الاتحاد الأفريقي حول المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة بين الدول الثلاث”.
وأوضح أن “(التقرير) يعكس تقدما ملحوظا في المفاوضات وعرض خيارات لحل القضايا القانونية والتقنية العالقة”.
والجمعة أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق شامل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق استرشادي فقط وغير ملزم بشأن سد النهضة، والقضايا الخلافية في الجوانب القانونية، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار مفتي إلى أن الحكومة الإثيوبية لا تبحث عن اتفاق ملزم بشأن المفاوضات الجارية حول سد النهضة، فقط اتفاق استرشادي يمكن مراجعته في أي وقت.
وأضاف أن المفاوضات الأخيرة حدث خلالها تقارب كبير حول القضايا الفنية، ومازال هناك بعض الخلافات القانونية التي تتطلب مزيدا من التفاوض.
وقال المتحدث إن بلاده يمكنها ملء السد في غضون 3 أعوام، وذلك انطلاقا من موسم الأمطار الغزير الذي تشهده هذه الأيام، لكنها تفضل تمديد المدة إلى سبع سنوات حرصا منها على تجاوز مخاوف دول المصب مصر والسودان والوصول إلى اتفاق يصب في مصلحة الدول الثلاث.