أوضح المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل افتتاح معمل الذكاء الاصطناعي بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، وقال إن التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة يمثلان ضرورة أساسية كأحد الأدوات الهامة لتطبيق الجيل الثاني من منظومة الري.
وأضاف «غانم» في تصريحات تليفزيونه بقناة «الحدث اليوم»، أن هذه المنظومة الجديدة تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بفعالية.
وأشار إلى أن تاريخ منظومة الري شهد نقلة كبيرة في عهد محمد علي باشا، التي يمكن تسميتها بالجيل الأول، بينما يشهد الوقت الحالي تحولاً نحو الجيل الثاني الذي يقوم على التطور التكنولوجي والرقمي.
ولفت إلى أن النظام الحالي لتوزيع المياه يعتمد على المناسيب، بينما التحول إلى توزيع المياه بناءً على التصرفات يمثل تطورًا هامًا، يتطلب أدوات متقدمة مثل صور الأقمار الصناعية واستخدام طائرات الدرون، مما يسهم في تحسين دقة وكفاءة توزيع المياه.
وأكد أن منظومة الذكاء الاصطناعي ستسهم في تحسين عملية توزيع المياه وجعلها أكثر فاعلية ودقة.